سلطات ارض الصومال تعلن اعتقال مسؤول وناشط في القاعدة
> الصومال «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلنت سلطات جمهورية ارض الصومال المعلنة من جانب واحد في شمال غرب الصومال امس الجمعة عن اعتقال مسؤول في تنظيم القاعدة الارهابي في هرغيسا عاصمة الجمهورية المعلنة من جانب واحد، يشتبه بانه كان يسعى لاغتيال اجانب ومسؤولين سياسيين محليين.
وقال "وزير داخلية" ارض الصومال اسماعيل عدن لوكالة فرانس برس ان شرطة الجمهورية اعتقلت مسؤولا "معروفا دوليا" في تنظيم القاعدة وعضو آخر في التنظيم الارهابي خلال تبادل اطلاق نار ليل الخميس الجمعة في هرغيسا، رافضا كشف هوية المعتقلين الاثنين.
وتابع المسؤول "اعتقلنا اثنين من اعضاء القاعدة ولا يزال اربعة اخرون فارين" موضحا ان "زعيمهم وهو احد المعتقلين، من مقاتلي القاعدة المعروفين دوليا وقد ذهب الى باكستان وافغانستان".
واصيب ثلاثة شرطيين في تبادل اطلاق النار مع المجموعة التي كانت تختبئ في وسط هرغيسا وضبطت قوات الامن كمية كبيرة من الاسلحة واجهزة الاتصال، بحسب المصدر ذاته.
وقال المسؤول "جاؤوا الى هنا لقتل وجرح قادة ارض الصومال والاجانب العاملين هنا".
وانشقت ارض الصومال الواقعة شمال غرب الصومال في ايار/مايو 1991 عن البلاد بعد بضعة اشهر من الانقلاب الذي اطاح نظام الدكتاتور محمد سياد بري.
وفيما غرقت الصومال بعد الانقلاب في حرب اهلية اوقعت ما بين 300 و500 الف قتيل، تنعم ارض الصومال باستقرار نسبي وستنظم في 29 ايلول/سبتمبر ثالث انتخابات تعددية تجري فيها منذ العام 2000.
وقال "وزير داخلية" ارض الصومال اسماعيل عدن لوكالة فرانس برس ان شرطة الجمهورية اعتقلت مسؤولا "معروفا دوليا" في تنظيم القاعدة وعضو آخر في التنظيم الارهابي خلال تبادل اطلاق نار ليل الخميس الجمعة في هرغيسا، رافضا كشف هوية المعتقلين الاثنين.
وتابع المسؤول "اعتقلنا اثنين من اعضاء القاعدة ولا يزال اربعة اخرون فارين" موضحا ان "زعيمهم وهو احد المعتقلين، من مقاتلي القاعدة المعروفين دوليا وقد ذهب الى باكستان وافغانستان".
واصيب ثلاثة شرطيين في تبادل اطلاق النار مع المجموعة التي كانت تختبئ في وسط هرغيسا وضبطت قوات الامن كمية كبيرة من الاسلحة واجهزة الاتصال، بحسب المصدر ذاته.
وقال المسؤول "جاؤوا الى هنا لقتل وجرح قادة ارض الصومال والاجانب العاملين هنا".
وانشقت ارض الصومال الواقعة شمال غرب الصومال في ايار/مايو 1991 عن البلاد بعد بضعة اشهر من الانقلاب الذي اطاح نظام الدكتاتور محمد سياد بري.
وفيما غرقت الصومال بعد الانقلاب في حرب اهلية اوقعت ما بين 300 و500 الف قتيل، تنعم ارض الصومال باستقرار نسبي وستنظم في 29 ايلول/سبتمبر ثالث انتخابات تعددية تجري فيها منذ العام 2000.