فرز مبكر للأصوات يظهر تقدم زعيم المعارضة الأفغانية
عملية فرز الاصوات
> كابول «الأيام» رويترز :
> مع فرز خمس الأصوات في الانتخابات البرلمانية في أفغانستان تقدم زعيم المعارضة يونس قانوني امس الأحد في سباق على واحد من 33 مقعدا في الجمعية الوطنية في العاصمة كابول.
وأظهر الفرز المبكر أن حاجي محمد محقق وهو زعيم إحدى الفصائل وحليف مقرب لقانوني جاء في المركز الثاني يليه رمضان بشاردوست وهو تكنوقراطي تلقى تعليمه في فرنسا واستقال من الحكومة العام الماضي شاكيا من العجز في التعامل مع الفساد.
وخدم الرجال الثلاثة كوزراء في حكومة الرئيس حامد كرزاي الذي فاز بسهولة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر تشرين الأول ولكنهم تحولوا بعد ذلك إلى معارضين له.
ويمكن اعتبار الأرقام الأولية مؤشرا على النتيجة رغم إعلان اللجنة الانتخابية أن نحو 20 في المئة من الأصوات فقط فرزت حيث إنه من المفترض أن تخلط الأصوات من عدة مناطق من المدينة قبل فرزها.
ورغم أن جميع المرشحين خاضوا السباق الانتخابي كمستقلين لا كممثلين لأحزاب فإن قانوني الذي خاض أيضا الانتخابات الرئاسية يترأس تكتلا من الأحزاب المعارضة لكرزاي يسمى جبهة التفاهم,وتوقع قانوني أن تفوز جبهة التفاهم بنصف مقاعد الجمعية الوطنية وعددها 249 مقعدا.
وشغل قانوني وهو أحد كوادر التحالف الشمالي حقيبتي الداخلية والتعليم في عهد كرزاي بعد أن ساعد القوات الأمريكية على الإطاحة بحركة طالبان في عام 2001,وحذر قانوني من أن تكتله البرلماني قد لا يوافق على جميع أعضاء حكومة كرزاي.
ويتوقع محللون أن الجمعية الوطنية سيهيمن عليها المحافظون وستتسم بالتفكك والتركير على القضايا المحلية وربما تكون عائقا بدلا من مشجع لمحاولات كرزاي تعزيز الحكم المركزي.
وأدلى نحو 6.8 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت يوم 18 سبتمبر أيلول الجاري لاختيار مرشحين للجمعية الوطنية والمجالس المحلية في 34 إقليما.
وكان إقبال الناخبين على التصويت أقل بكثير بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية. وعزا محللون ذلك إلى وجود أمراء الحرب في مراكز التصويت وخيبة الأمل التي أصابت الناخبين بسبب بطء عملية إعادة الإعمار بعد الحرب.
وكانت نسبة الإقبال في كابول نحو 36 في المئة,ومن المقرر الإعلان عن النتائج الإقليمية في الأسبوع الأول من أكتوبر تشرين الأول فيما تعلن النتائج النهائية الرسمية يوم 22 من الشهر ذاته.
عملية فرز الاصوات
وأظهر الفرز المبكر أن حاجي محمد محقق وهو زعيم إحدى الفصائل وحليف مقرب لقانوني جاء في المركز الثاني يليه رمضان بشاردوست وهو تكنوقراطي تلقى تعليمه في فرنسا واستقال من الحكومة العام الماضي شاكيا من العجز في التعامل مع الفساد.
وخدم الرجال الثلاثة كوزراء في حكومة الرئيس حامد كرزاي الذي فاز بسهولة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر تشرين الأول ولكنهم تحولوا بعد ذلك إلى معارضين له.
ويمكن اعتبار الأرقام الأولية مؤشرا على النتيجة رغم إعلان اللجنة الانتخابية أن نحو 20 في المئة من الأصوات فقط فرزت حيث إنه من المفترض أن تخلط الأصوات من عدة مناطق من المدينة قبل فرزها.
ورغم أن جميع المرشحين خاضوا السباق الانتخابي كمستقلين لا كممثلين لأحزاب فإن قانوني الذي خاض أيضا الانتخابات الرئاسية يترأس تكتلا من الأحزاب المعارضة لكرزاي يسمى جبهة التفاهم,وتوقع قانوني أن تفوز جبهة التفاهم بنصف مقاعد الجمعية الوطنية وعددها 249 مقعدا.
وشغل قانوني وهو أحد كوادر التحالف الشمالي حقيبتي الداخلية والتعليم في عهد كرزاي بعد أن ساعد القوات الأمريكية على الإطاحة بحركة طالبان في عام 2001,وحذر قانوني من أن تكتله البرلماني قد لا يوافق على جميع أعضاء حكومة كرزاي.
ويتوقع محللون أن الجمعية الوطنية سيهيمن عليها المحافظون وستتسم بالتفكك والتركير على القضايا المحلية وربما تكون عائقا بدلا من مشجع لمحاولات كرزاي تعزيز الحكم المركزي.
وأدلى نحو 6.8 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت يوم 18 سبتمبر أيلول الجاري لاختيار مرشحين للجمعية الوطنية والمجالس المحلية في 34 إقليما.
وكان إقبال الناخبين على التصويت أقل بكثير بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية. وعزا محللون ذلك إلى وجود أمراء الحرب في مراكز التصويت وخيبة الأمل التي أصابت الناخبين بسبب بطء عملية إعادة الإعمار بعد الحرب.
وكانت نسبة الإقبال في كابول نحو 36 في المئة,ومن المقرر الإعلان عن النتائج الإقليمية في الأسبوع الأول من أكتوبر تشرين الأول فيما تعلن النتائج النهائية الرسمية يوم 22 من الشهر ذاته.