أيدت المحكمة العليا في باكستان امس الثلاثاء حكم الاعدام الذي كانت محكمة أقل درجة قد أصدرته على شخص يزعم أنه جاسوس هندي بتهمة الاضلاع بدور في تنفيذ انفجارات في مدينة لاهور بشرق البلاد عام 1990 مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.

ورفضت هيئة المحكمة العليا المؤلفة من قاضيين التماسا قضائيا بإلغاء حكم الاعدام الذي أصدرته المحكمة العليا في لاهور ضد سارابجيت سينج بتهمة تنفيذ خمسة تفجيرات في باكستان بعد إدانته بتهمة إزهاق أرواح أبرياء بتكليف من وكالة الاستخبارات الهندية.

وقال رانا عبد الحميد محامي الدفاع عن سينج إنه سيقدم التماسا أخر أمام نفس المحكمة اليوم الاربعاء.

وطلب سينج من الرئيس الباكستاني برفيز مشرف إلغاء حكم الاعدام الصادر ضده أو تخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد.

وهذا هو رابع حكم يصدره القضاء الباكستاني ضد سينج الذي يدعي أنه بريء وأنه عبر الحدود بين الهند وباكستان بشكل غير متعمد,وكانت المحكمة العليا قد أيدت في وقت سابق قرار إدانة سينج بتهمة تنفيذ الانفجارات الاربعة.