> أعلنت حركة حماس امس الثلاثاء مسؤوليتها عن خطف إسرائيلي في الضفة الغربية وقتله قائلة إنها كانت تعتزم مبادلته بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل,وعثر على جثة ساسون نوريل (50 عاما) قرب رام الله أمس الاول الاثنين بعد اختفائه الاسبوع الماضي. وهو أول إسرائيلي يقتل على ايدي الفلسطينيين منذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة.

واعتقلت القوات الاسرائيلية فلسطينيا يشتبه في صلته بالحادث في الوقت الذي شهدت فيه الضفة الغربية حملة اعتقال بعد ان اطلقت حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة صواريخ على أهداف إسرائيلية.

وقالت حماس في بيان انها كانت تستعد لمبادلة نوريل بسجناء فلسطينيين لكن ما وصفته بحملة الاعتقال العشوائي التي قامت بها قوات الاحتلال في مدن الضفة الغربية أجبرتهاعلى قتله.

وجاء البيان مناقضا لتأكيدات وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بأن هدف المسلحين الوحيد كان قتل نوريل الذي كان يعمل بمصنع حلوى في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية.

وقال الوزير جدعون عيزرا لراديو الجيش الاسرائيلي أمس الاول الاثنين "لم يكن هذا اختطاف من أجل فدية ولا عملية عسكرية لقد عثروا مصادفة على يهودي ذنبه الوحيد أنه يهودي."

وكانت إسرائيل إستأنفت ضرباتها الجوية ضد المسلحين الفلسطينيين الاسبوع الماضي بعد ان اطلقت حماس وجماعات مسلحة أخرى صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل.