الزنداني يحمل جهات مسؤولية المشاركة في استهدافه

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكد مكتب الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، رئيس جامعة الإيمان وجود حملة مشبوهة يقودها ما يسمى بموقع «نيوز يمن» وانزلقت معه فيها بعض الصحف موجهة ضد موقف الحكومة اليمنية الذي يطالب برفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة الداعمين للإرهاب. وحمل المكتب في بيان أصدره أمس الثلاثاء الجهات المنضوية في الحملة مسئولية المشاركة في استهداف الشيخ الزنداني، مؤكدا انه لا يعفي تلك الجهات من المسئولية نسبة الاتهامات الى مصدر مجهول (محللون، تقارير، مصادر).. وجاء في البيان:

«تلقينا بسرور وتقدير كبير طلب الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية رفع اسم فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، من قائمة الداعمين للإرهاب، والتي أقحم فيها ظلما وعدوانا، وتشديد الحكومة على ضرورة توفر أدلة دامغة ضد أي مواطن يمني تتهمه الولايات المتحدة بالإرهاب. ولكن مما يؤسف له وجود جهات تقود حملة صحفية مشبوهة ضد هذا الموقف، وقد تولى كبرها موقع (نيوز يمن) وانزلقت معه بعض الصحف.. وعليه لزم توضيح التالي:

1- التقدم بخالص الشكر للصحف والصحفيين الذين وقفوا الى جانب الحق وقاموا بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن أخ لهم في الدين وشريك لهم في الوطن وتعاطوا مع القضية بإيجابية ومهنية.

2- اعادة التأكيد مرارا وتكرارا على بطلان الاتهامات الأمريكية.

3- ادانة أسلوب صياغة مضامين التقرير المنسوب للموقع الذي تعمد مناقضة أخلاقيات العمل الصحفي، ضاربا بابتداعه تهما مفتراة، وتسويقه تهما باطلة واخراجها كحكم قضائي لا معقب عليه، ضاربا عرض الحائط بنصوص الدستور والقوانين اليمنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي أجمعت على ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة عادلة وبحكم قضائي بات.

4ـ تحميل الجهات المنضوية في الحملة مسئولية المشاركة في استهداف فضيلة الشيخ محتفظين بالحق في مقاضاتها، ومؤكدين على أنه لا يعفيها من المسئولية نسبة مصدر الاتهامات الى مجهول (محللون، تقارير، مصادر... الخ).

5- التساؤل حول صاحب المصلحة في مسارعة المنضوين في الحملة في ترهيب وتثبيط الحكومة اليمنية عن القيام بواجباتها الدستورية التي يعد الإخلال بها نيلا من سيادة البلد واستقلاله، ولمصلحة من ترويج اتهامات باطلة والتمادي في اغراء الأجنبي باستهداف فضيلة الشيخ وجامعة الإيمان، وهو ما قد يغري الأجنبي في مواصلة اتهاماته لقائمة لا تنتهي من اليمنيين.

أخيرا.. نهيب بالجميع التيقظ للجهات المشبوهة التي لديها قابلية استعداء الأجنبي على حكومة بلدهم وتمثيل دور شاهد الزور بتجريم مواطنيهم زورا وبهتانا، لاسيما ان الاتهامات الأمريكية للشيخ محمد المؤيد قد استندت لمثل هذه الأكاذيب الصحفية الباطلة.. وصدق الله العظيم القائل: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى