والد المغترب الأسد يناشد فخامة الرئيس التدخل للإفراج عن ولده المحتجز منذ ترحيله من تنزانيا

> الغيظة «الأيام» خاص:

> أبلغ «الأيام» الأخ عبدالله صالح الأسد، وهو من مواطني مديرية حصوين بمحافظة المهرة «أن ولده الأكبر ورجل الأعمال المعروف محمد عبدالله الأسد المغترب بتنزانيا منذ عام 1985م ما يزال موقوفا لدى أجهزة الأمن بمحافظة المهرة ويقبع في السجن منذ نقله الى الغيظة في 9/6/2005م دون تهمة بعد ترحيله من تنزانيا الى اليمن في 5/5/2005م».

وناشد المواطن عبدالله الأسد، عبر «الأيام»، فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التدخل للإفراج عن ولده المعتقل.

وقال مناشدا فخامة الرئيس : «أتوجه اليكم يا سيادة الرئيس مع بدء شهر الرحمة والتوبة والمغفرة بالتدخل في هذه القضية والتكرم بالتوجيه للجهات المعنية بالإفراج عن ولدنا المعتقل دون سبب أو تهمة بعينها، وهو رجل الأعمال المعروف بحسن السيرة والسلوك في حياته ومعاملاته التجارية داخل الوطن وخارجه ولديه مشاريع استثمارية عملاقة بالمهرة».

واضاف «لقد تعرض ولدنا لخسائر نفسية ومادية وصحية منذ مداهمة منزله بدار السلام بتنزانيا في 27/12/2003م، دون وجه حق من قبل الأمن وقوات مجهولة حيث تم اقتياده الى جهة غير معلومة وظل مجهول المصير حتى تم تسليمه الى اليمن في 5/5/2005م، ومنذ ذلك الحين ونحن نتابع الجهات المختصة الى يومنا هذا للإفراج عنه خصوصا وانه لا توجد هناك تهمة معينة ضده، واذا وجدت أية تهمة موجهة اليه فنرجو احالته الى القضاء».

وأوضح ان ولده يقضي شهره السادس في معتقل الأمن السياسي بالمهرة دون سبب وحالته الصحية تزداد سوءا، «في حين كنا قد استبشرنا خيرا عندما جرى نقله من صنعاء الى الغيظة متفائلين بالإفراج عنه واخلاء سبيله بعد سنوات من الاعتقال غير القانوني».

وقال المواطن عبدالله الأسد مخاطبا الرئي: «نؤكد لكم يا فخامة الرئيس أننا من القبائل المهرية المعروفة ولدينا ممتلكات وأصول ثابتة كفيلة بتقديم ضمانات كافية بإحضاره في حالة طلبه، وعليه نناشدكم التكرم بالتدخل والتكرم بإطلاق سراح ولدنا نظرا لتقدمي في السن ولكونه رب الأسرة من بعدي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى