مقتل خمسة جنود وقطع رأس شخص بجنوب تايلاند

> بانكوك «الأيام» رويترز :

>
قطع رأس شخص بجنوب تايلاند
قطع رأس شخص بجنوب تايلاند
قالت الشرطة ان مسلمين متشددين مشتبها بهم قتلوا خمسة جنود وأصابوا اثنين آخرين في كمين امس الأربعاء,وكانت إذاعة للجيش تلتقطها قالت في تقرير سابق ان المتشددين أغاروا على موقع وأصابوا خمسة جنود ولاذوا بالفرار وبحوذتهم خمس بنادق ولكن الشرطة الموجودة في الموقع قالت ان الجنود الخمسة قتلوا.

وقال ضابط الشرطة ثانونجساك وانجسوبا من اقليم ناراثيوات من موقع الحادث "كان الجنود يأخذون قسطا من الراحة ليلا عندما هاجمهم عشرات المتشددين ولم يكن بوسع هؤلاء الجنود الدفاع عن أنفسهم."

وهذا هو اكبر عدد من قوات الأمن يقتل على أيدي متمردين مشتبه بهم في هجوم واحد منذ بداية التمرد في يناير كانون الثاني من العام الماضي.

وقالت الإذاعة ان المهاجمين قطعوا أشجارا لسد الطريق ونشروا اسلاكا شائكة مضادة للمركبات على الأرض لمنع الجنود من شن هجوم مضاد.

وقطع متشددون مشتبه بهم رأس قروي بجنوب تايلاند عشية أول أيام شهر رمضان.

وعثر على رأس وجزع الرجل الذي يعتقد انه في الخمسينات من عمره على جانب طريق في منطقة لمزارع المطاط باقليم يالا وهو أحد أكثر الأقاليم الجنوبية المتضررة بأعمال العنف التي قتل فيها أكثر من 900 شخص.

وقال رجال الشرطة ان القرويين ابلغوهم بشأن ذلك الرجل مقطوع الرأس أمس الاول الثلاثاء ولكنهم أرجأوا الذهاب الى موقع الحادث حتى امس الأربعاء خشية وجود شراك خداعية أو كمائن.

وابلغ محقق من الشرطة عبر الهاتف من موقع الحادث "خشينا من السقوط في مصيدة للمتشددين...كان من الممكن أن يفجروا قنبلة فور وصولنا الى هناك."

وأصبحت الشراك الخداعية والهجمات الخاطفة والكمائن لقوافل الجيش والشرطة أحداثا يومية في المنطقة التي يغلب على سكانها المسلمون مما يشير الى ان المتشددين المناوئين لبانكوك أصبحوا أكثر تطورا وابتكارا.

وقال الشرطي انه لم يتضح بعد ما إذا كان الرجل الضحية بوذي أم مسلم رغم ان رسالة تركت .. مثلما حدث في عمليات قطع رؤوس بوذيين في السابق..بجوار رأس الضحية تقول ان القتل جاء انتقاما من عمليات الشرطة.

وبهذه العملية يكون 11 شخصا قطعت رؤوسهم خلال أعمال العنف المستمرة منذ 21 شهرا.

ونقل الشرطي التايلاندي عن مذكرة مكتوبة بخط اليد باللغة التايلاندية "لقد اعتقلتم أناسا ابرياء من القرية. وأنا في المقابل أقتل أناسا أبرياء."

واندلع العنف في يناير كانون الثاني 2004 في اقليم يالا وناراثيوات وباتاني حيث خاض المتشددون حربا انفصالية محدودة خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

ودفعت بانكوك بتعزيزات ضخمة من 30 ألف جندي من رجال الجيش والشرطة الى المنطقة التي تصل نسبة المسلمين فيها الى 80 في المئة وهو ما أثار حفيظة السكان المحليين وفشل في إحراز أي تقدم في كبح جماح التمرد.

وقالت الشرطة في جنوب البلاد انها تستعد لمزيد من الهجمات المميتة أثناء شهر الصوم هذا العام.

وابلغ ضابط شرطة عبر الهاتف لدى توجهه لمعاينة موقع الحادث "سيكون شهر رمضان مزدحما جدا (بالأحداث)".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى