صحتك في رمضان الصيام وأمراض..القلب وإرتفاع ضغط الدم والسكر
> «الأيام» د. أحمد محمود مرشد:
> اعتقادات ومخاوف خاطئة عن الصيام وتأثيره على الأمراض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«صوموا تصحوا»، لذلك يجب أن نضع هذا الحديث الشريف كقاعدة طبية ذهبية للإنسان السليم، ونصيحة هامة لكثير من المرضى.
إن الصيام كما شرعه الله سبحانه وتعالى، لا يعني الامتناع عن الأكل والشرب في ساعات النهار فقط، بل هو الامتناع عن كل المعاصي والشهوات بما فيها الطمع والحقد والغيرة والحسد والغضب..إلخ، أي أن الصيام راحة للجسم من الشرور ومانع للمرض، كما أن الصيام راحة نفسية ورياضية روحية وجسمانية.. إلا أن هناك بعض الاعتقادات والمخاوف الخاطئة التي تدور في أذهان البعض عن الصيام وتأثيره على بعض الامراض، وهناك الكثير من التساؤلات والاستفسارات لدى بعض المرضى، نتناول هنا أهمها وأكثرها شيوعياً.
هل الصيام يسبب زيادة في تركز الدم ولـزوجته بسبب نقص السوائل مما يؤدي إلى حدوث جلطات لمرضى القلب؟
- فترة الصيام لا تزيد عن 13 ساعة، وما يفقده الجسم من السوائل في هذه الفترة لا يحدث تركيزاً في قابلية الدم للتجلط .. وقد كان المسلمون الأوائل يصومون في ظروف بالغة الصعوبة ولم تحدث أمراض أو مضاعفات تذكر.
هل الصيام يؤثر على المصابين بالارتفاع أو بالهبوط في ضغط الدم؟
- على العكس، فإن المصابين بارتفاع ضغط الدم يستفيدون كثيراً من هذا الشهر المبارك، شريطة التزام القواعد الغذائية الصحيحة عند الإفطار، كما أنه لا توجد أي أسس علمية لاعتقاد أن الصيام يسبب هبوطاً شديداً في ضغط الدم.
هل يؤثر الصيام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على المصابين بأمراض القلب؟
- أمراض القلب كثيرة، وبصفة عامة إذا كان المرض خفيفاً أو متوسطاً ومستقراً بالأدوية وبعد استشارة الطبيب المختص عن كيفية استخدام الأدوية خلال شهر رمضان فيمكن لهؤلاء المرضى أن يصوموا وهم مطمئنون.
وأصبح خطر الصيام لا يتجاوز نسبة بسيطة من مرض الدرجات الأكثر شدة (الجلطة الحديثة)، كل تلك الحالات الشديدة والأكثر حرجاً يجب أن تكون تحت الإشراف والمراقبة الدقيقة لاخصائي القلب والعمل بنصائحه.
هل الصيام يؤثر على الأدوية التي يتعاطاها المريض وفترات ومواعيد أخذ الدواء؟
- غالبية الادوية، مثل المضادات الحيوية والادوية المنظمة لنبض القلب والموسعة للشرايين وأدوية الضغط وغيرها بحاجة إلى تنظيم المواعيد، ولكن ومع تطور علم الفارماكولوجي تم الوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة، وأمكن للمريض أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار ويستمر مفعول الدواء خلال فترة الصيام، وبذلك يمكن للمريض أن يصوم وبدون حدوث أي مضاعفات، غير أن تقدير ذلك لا بد أن يرجع للطبيب المعالج.
ماذا يمكن أن يأكل مريض القلب في شهر رمضان؟
- ينصح مريض القلب في شهر رمضان أن يبدأ إفطاره بتناول شربة دافئة، وينصح بعدم تناول المخللات والأغذية التي تحتوي نسبة عالية من الأملاح والدهون مع الإكثار من تناول السلطة الخضراء وينصح أن تكون وجبة الافطار خفيفة لا تصل به إلى الشبع وأن يتناول وجبات خفيفة ما بين فترة الفطور والسحور وأن يتناول كميات متكررة من الماء والسوائل أثناء هذه الفترة، وشهر رمضان يعتبر الفرصة الذهبية لمرضى القلب والمدمنين للإمتناع نهائياً عن التدخين والابتعاد عن الانفعالات ويمكن لمريض القلب أن يتناول بعض الحلوى ولكن بكميات قليلة، وأن تكون كمية الدهون بها محدودة.. أما إذا كان مريض القلب مصاباً بالسكر فعليه اتباع رجيم السكر، حتى لا تحدث له مضاعفات من تناول الحلويات.
هل الإكثار من أكل السكريات والحلويات في شهر رمضان يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر؟
- يختلف السكر باختلاف صفاته وتركيبه الكيماوي ومصادره، فسكر الغركتوز موجود في الفواكه، وهو يختلف عن السكروز الذي نستعمله في تحلية المشروبات والحلويات.
وتؤدي السكريات عموماً إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم ولكن بعد تناولها يقوم البنكرياس في الانسان السليم بإفراز كميات كافية من الانسولين لاعادة السكر الى مستواه الطبيعي، ولهذا فإن تناول السكريات باعتدال لا يؤدي إلى مرض السكري أما عند مرضى السكر فالبنكرياس يكون عاجزاً - أما جزئياً - أو - كلياً- عن إفراز ما يحتاجه الجسم من الانسولين، ويؤدي إفراط المريض في تناول السكريات إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم.
كما أن إفراط الاصحاء في تناول السكريات الغنية بالسعرات الحرارية يؤدي إلى السمنة التي بدورها تؤدي إلى ظهور السكر عند المهيئين لذلك.
هل يصوم مريض السكري؟
- يستطيع معظم مرضى السكري الصيام بأمان عند اتباع إرشادات معينة وفئة قليلة من مرض السكري لا ينصح لهم بالصيام ويمكن تصنيف مرضى السكري إلى ثلاثة أقسام حسب طبيعة العلاج.
1) إذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء: هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان، بل إن الصيام يفيدهم جداً خاصة اذا كانوا من أصحاب الوزن الزائد، لأن الصيام يساعد على تخفيف الوزن، ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية، مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين فترات متساوية تقريباً.. على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائياً.
2) إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم: عدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي وعلى أن يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:
- إذا كان يتناول العلاج مرة واحدة صباحاً، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار.
- إذا كان يتناول الاقراص مرتين يومياً، عليه أن يتناولها مع وجبتي الافطار والسحور، ولكن إذا أحسن بأعراض نقص السكر أثناء النهار عليه تقليل أو توقيف جرعة السحور.
- إذا كان يتناول الاقراص ثلاث مرات يومياً فعليه تناول جرعتي الصباح والظهر اثناء الإفطار، أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور.. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب لتقييم حالتهم أو تغيير نظام أخذ الدواء.
3) إذا كان العلاج يعتمد على الانسولين: المريض الذي يعتمد على حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الافطار.
والمريض الذي يعتمد على حقنتين صباحاً ومساءً عليه مراجعة طبيبه لتحديد إمكانية صيامه مع تعديل الجرعات (قبل الافطار، وقبل السحور) مع مراعاة الآتي:
- ضرورة فحص نسبة السكر في الدم خاصة في الأيام الأولى من الصيام.
- تأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
- تقليل كمية السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
- تقليل كمية الانسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
- تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
هل يستطيع مريض السكري الصائم ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان؟
- يمكنه ممارسة الرياضة أثناء ما بين الافطار والسحور، على أن لا تكون رياضة عنيفة، ولا ينصح بممارسة الرياضة اثناء فترة الصوم أو في الجو الحار، ويمكنه القيام بأعماله العادية أثناء فترة الصوم.
إن الصيام كما شرعه الله سبحانه وتعالى، لا يعني الامتناع عن الأكل والشرب في ساعات النهار فقط، بل هو الامتناع عن كل المعاصي والشهوات بما فيها الطمع والحقد والغيرة والحسد والغضب..إلخ، أي أن الصيام راحة للجسم من الشرور ومانع للمرض، كما أن الصيام راحة نفسية ورياضية روحية وجسمانية.. إلا أن هناك بعض الاعتقادات والمخاوف الخاطئة التي تدور في أذهان البعض عن الصيام وتأثيره على بعض الامراض، وهناك الكثير من التساؤلات والاستفسارات لدى بعض المرضى، نتناول هنا أهمها وأكثرها شيوعياً.
هل الصيام يسبب زيادة في تركز الدم ولـزوجته بسبب نقص السوائل مما يؤدي إلى حدوث جلطات لمرضى القلب؟
- فترة الصيام لا تزيد عن 13 ساعة، وما يفقده الجسم من السوائل في هذه الفترة لا يحدث تركيزاً في قابلية الدم للتجلط .. وقد كان المسلمون الأوائل يصومون في ظروف بالغة الصعوبة ولم تحدث أمراض أو مضاعفات تذكر.
هل الصيام يؤثر على المصابين بالارتفاع أو بالهبوط في ضغط الدم؟
- على العكس، فإن المصابين بارتفاع ضغط الدم يستفيدون كثيراً من هذا الشهر المبارك، شريطة التزام القواعد الغذائية الصحيحة عند الإفطار، كما أنه لا توجد أي أسس علمية لاعتقاد أن الصيام يسبب هبوطاً شديداً في ضغط الدم.
هل يؤثر الصيام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على المصابين بأمراض القلب؟
- أمراض القلب كثيرة، وبصفة عامة إذا كان المرض خفيفاً أو متوسطاً ومستقراً بالأدوية وبعد استشارة الطبيب المختص عن كيفية استخدام الأدوية خلال شهر رمضان فيمكن لهؤلاء المرضى أن يصوموا وهم مطمئنون.
وأصبح خطر الصيام لا يتجاوز نسبة بسيطة من مرض الدرجات الأكثر شدة (الجلطة الحديثة)، كل تلك الحالات الشديدة والأكثر حرجاً يجب أن تكون تحت الإشراف والمراقبة الدقيقة لاخصائي القلب والعمل بنصائحه.
هل الصيام يؤثر على الأدوية التي يتعاطاها المريض وفترات ومواعيد أخذ الدواء؟
- غالبية الادوية، مثل المضادات الحيوية والادوية المنظمة لنبض القلب والموسعة للشرايين وأدوية الضغط وغيرها بحاجة إلى تنظيم المواعيد، ولكن ومع تطور علم الفارماكولوجي تم الوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة، وأمكن للمريض أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار ويستمر مفعول الدواء خلال فترة الصيام، وبذلك يمكن للمريض أن يصوم وبدون حدوث أي مضاعفات، غير أن تقدير ذلك لا بد أن يرجع للطبيب المعالج.
ماذا يمكن أن يأكل مريض القلب في شهر رمضان؟
- ينصح مريض القلب في شهر رمضان أن يبدأ إفطاره بتناول شربة دافئة، وينصح بعدم تناول المخللات والأغذية التي تحتوي نسبة عالية من الأملاح والدهون مع الإكثار من تناول السلطة الخضراء وينصح أن تكون وجبة الافطار خفيفة لا تصل به إلى الشبع وأن يتناول وجبات خفيفة ما بين فترة الفطور والسحور وأن يتناول كميات متكررة من الماء والسوائل أثناء هذه الفترة، وشهر رمضان يعتبر الفرصة الذهبية لمرضى القلب والمدمنين للإمتناع نهائياً عن التدخين والابتعاد عن الانفعالات ويمكن لمريض القلب أن يتناول بعض الحلوى ولكن بكميات قليلة، وأن تكون كمية الدهون بها محدودة.. أما إذا كان مريض القلب مصاباً بالسكر فعليه اتباع رجيم السكر، حتى لا تحدث له مضاعفات من تناول الحلويات.
هل الإكثار من أكل السكريات والحلويات في شهر رمضان يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر؟
- يختلف السكر باختلاف صفاته وتركيبه الكيماوي ومصادره، فسكر الغركتوز موجود في الفواكه، وهو يختلف عن السكروز الذي نستعمله في تحلية المشروبات والحلويات.
وتؤدي السكريات عموماً إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم ولكن بعد تناولها يقوم البنكرياس في الانسان السليم بإفراز كميات كافية من الانسولين لاعادة السكر الى مستواه الطبيعي، ولهذا فإن تناول السكريات باعتدال لا يؤدي إلى مرض السكري أما عند مرضى السكر فالبنكرياس يكون عاجزاً - أما جزئياً - أو - كلياً- عن إفراز ما يحتاجه الجسم من الانسولين، ويؤدي إفراط المريض في تناول السكريات إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم.
كما أن إفراط الاصحاء في تناول السكريات الغنية بالسعرات الحرارية يؤدي إلى السمنة التي بدورها تؤدي إلى ظهور السكر عند المهيئين لذلك.
هل يصوم مريض السكري؟
- يستطيع معظم مرضى السكري الصيام بأمان عند اتباع إرشادات معينة وفئة قليلة من مرض السكري لا ينصح لهم بالصيام ويمكن تصنيف مرضى السكري إلى ثلاثة أقسام حسب طبيعة العلاج.
1) إذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء: هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان، بل إن الصيام يفيدهم جداً خاصة اذا كانوا من أصحاب الوزن الزائد، لأن الصيام يساعد على تخفيف الوزن، ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية، مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين فترات متساوية تقريباً.. على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائياً.
2) إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم: عدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي وعلى أن يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:
- إذا كان يتناول العلاج مرة واحدة صباحاً، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار.
- إذا كان يتناول الاقراص مرتين يومياً، عليه أن يتناولها مع وجبتي الافطار والسحور، ولكن إذا أحسن بأعراض نقص السكر أثناء النهار عليه تقليل أو توقيف جرعة السحور.
- إذا كان يتناول الاقراص ثلاث مرات يومياً فعليه تناول جرعتي الصباح والظهر اثناء الإفطار، أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور.. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب لتقييم حالتهم أو تغيير نظام أخذ الدواء.
3) إذا كان العلاج يعتمد على الانسولين: المريض الذي يعتمد على حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الافطار.
والمريض الذي يعتمد على حقنتين صباحاً ومساءً عليه مراجعة طبيبه لتحديد إمكانية صيامه مع تعديل الجرعات (قبل الافطار، وقبل السحور) مع مراعاة الآتي:
- ضرورة فحص نسبة السكر في الدم خاصة في الأيام الأولى من الصيام.
- تأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
- تقليل كمية السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
- تقليل كمية الانسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
- تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
هل يستطيع مريض السكري الصائم ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان؟
- يمكنه ممارسة الرياضة أثناء ما بين الافطار والسحور، على أن لا تكون رياضة عنيفة، ولا ينصح بممارسة الرياضة اثناء فترة الصوم أو في الجو الحار، ويمكنه القيام بأعماله العادية أثناء فترة الصوم.