> دعت احزاب عدة معارضة والاخوان المسلمون في سوريا امس الاحد في بيان الى "تغيير جذري" و"ديمقراطي" في البلاد,وفي بيان بعنوان "اعلان دمشق" تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، دعا الموقعون على البيان "جميع مكونات الشعب السوري" الى العمل على "ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل اشكال الاصلاحات الترقيعية او الجزئية او الالتفافية".

وجاء في البيان "تتعرض سوريا امس لاخطار لم تشهدها من قبل ونتيجة السياسات التي سلكها النظام"، مشيرا الى ان ذلك يتطلب "تعبئة جميع طاقات سوريا الوطن والشعب في مهمة تغيير انقاذية تخرج البلاد من صيغة الدولية الامنية الى صيغة الدولة السياسية".

ودعا الى "اقامة النظام الوطني الديموقراطي" الذي هو "المدخل الاساس في مشروع التغيير والاصلاح السياسي".

واشار الى ان هذا التغيير "يجب ان يكون سلميا ومتدرجا ومبنيا على التوافق وقائما على الحوار والاعتراف بالآخر".

كما دعا الاعلان الى "تمهيد الطريق لعقد مؤتمر وطني يمكن ان تشارك فيه كل القوى الطامحة الى التغيير بما فيها من يقبل بذلك من اهل النظام".

ووقع البيان التجمع الوطني الديموقراطي في سوريا والتحالف الديموقراطي الكردي في سوريا ولجان احياء المجتمع المدني والجبهة الديموقراطية الكردية في سوريا وحزب المستقبل واللجنة السورية لحقوق الانسان وشخصيات مستقلة بينها النائب المعارض رياض سيف الموجود في السجن.

وفي بيان آخر مستقل، دعت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا برئاسة علي صدر الدين البيانوني التي تتخذ من لندن مقرا لها "تاييدها الكامل لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي (...) تمهيدا لانعقاد المؤتمر الوطني الشامل ومدخلا للتغيير الديموقراطي السلمي".