سوريا ولبنان منذ ترسيم الحدود
> رويترز «الأيام» متابعات:
> ترسيم الحدود:قامت بريطانيا وفرنسا بترسيم حدود سوريا ولبنان الحديثة وسط انقاض الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى في تقسيم لم يعترف به تماما بعض القوميين العرب.
الاستقلال والتوترات المستمرة: حصل لبنان على استقلاله الكامل من سلطة الانتداب الفرنسية في عام 1943 وسوريا في عام 1946 .
وحارب الاثنان دولة اسرائيل الجديدة في عام 1948-1949 واستقبلا العديد من اللاجئين.
ورفض لبنان الانضمام الى سوريا في الوحدة مع مصر عام 1958 .
وطالب قوميون عرب من القاهرة ودمشق باعادة الاجزاء التي تقطنها غالبية مسلمة في لبنان الى سوريا.
العامل الفلسطيني:تدهورت العلاقات في اواخر الستينات بسبب تأييد سوري ومصري لثوار فلسطينيين معادين لحكومة بيروت.
وقيد الرئيس السوري حافظ الاسد الذي تولى السلطة في عام 1970 نشاط الفلسطينيين في سوريا.
ومعظم الذين فروا من القتال مع الجيش الاردني في عام 1970-1971 انتهى بهم المطاف في لبنان.
الحرب الاهلية:تفجرت التوترات الطائفية في لبنان التي اذكاها نشاط الثوار الفلسطينيين الى حرب اهلية في ابريل عام 1975 .
وتدخلت القوات السورية في يونيو عام 1976 لكنها بقيت خارج الجنوب اللبناني نتيجة لاصرار اسرائيل.
الغزو الاسرائيلي:غزت اسرائيل جنوب لبنان في عام 1978 واقامت "حزاما امنيا".
وغزت لبنان مرة اخرى في عام 1982 واجبرت القوات السورية على الانسحاب الى سهل البقاع واستولت على بيروت وساعدت على مجيء ميليشيات مسيحية متحالفة معها الى السلطة.
ووقع لبنان اتفاق سلام بوساطة امريكية مع اسرائيل في عام 1983 .
وسيطرت الميليشيات المسلمة المؤيدة لسوريا على بيروت الغربية في فبراير عام 984 1 .
وانقسم الجيش اللبناني وانسحبت القوات المتعددة الجنسيات.
وألغى الرئيس أمين الجميل اتفاق السلام مع اسرائيل تحت ضغوط سورية.
تجدد الحرب الاهلية:فشلت خطط السلام المتعاقبة التي كانت ترعاها سوريا في وقف الحرب الاهلية.وفي عام 1985 انسحبت اسرائيل الى المنطقة الامنية التي أعلنتها في الجنوب.
وعادت القوات السورية الى بيروت في عام 1987 لوقف القتال بين الميليشيات المسلمة.
نهاية اللعبة:في عام 1988 فشل البرلمان في انتخاب خليفة للجميل الذي عين قائد الجيش المناهض لسوريا ميشيل عون ليرأس حكومة عسكرية.
في اغسطس عام 1990 أقر البرلمان اتفاق الطائف الذي أصبح الدستور الجديد للبنان.
واجتاحت القوات السورية قصر عون في اكتوبر عام 1990 .
وفر عون الى السفارة الفرنسية وانتقل الى المنفى في فرنسا.
واعطت الولايات المتحدة فيما يبدو لسوريا حرية التصرف مكافأة لها على الانضمام الى التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بعد غزو العراق للكويت في عام 1990 .
سنوات ما بعد الحرب:شددت سوريا قبضتها السياسية على لبنان وعززت حلفاءها وعزلت الذين يعارضون وجودها العسكري.
وانهت اسرائيل احتلالها الذي استمر 22 عاما للجنوب اللبناني في مايو عام 2000 مما زاد الضغوط على سوريا لسحب قواتها.
ضغوط على سوريا :في سبتمبر عام 2004 امر مجلس الامن الدولي سوريا بمغادرة لبنان فيما مدد البرلمان اللبناني ولاية الرئيس اميل لحود المدعوم من سوريا.
واستقال رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي ابتعد عن المعسكر المؤيد لسوريا في اكتوبر تشرين الاول.
وقتل الحريري في انفجار قوي في بيروت يوم 14 فبراير عام 2005 مما اثار مظاهرات احتجاج ضخمة في بيروت ضد دمشق. وتحت تأثير الضغوط الدولية سحبت سوريا آخر قواتها من لبنان في 26 ابريل.
الاستقلال والتوترات المستمرة: حصل لبنان على استقلاله الكامل من سلطة الانتداب الفرنسية في عام 1943 وسوريا في عام 1946 .
وحارب الاثنان دولة اسرائيل الجديدة في عام 1948-1949 واستقبلا العديد من اللاجئين.
ورفض لبنان الانضمام الى سوريا في الوحدة مع مصر عام 1958 .
وطالب قوميون عرب من القاهرة ودمشق باعادة الاجزاء التي تقطنها غالبية مسلمة في لبنان الى سوريا.
العامل الفلسطيني:تدهورت العلاقات في اواخر الستينات بسبب تأييد سوري ومصري لثوار فلسطينيين معادين لحكومة بيروت.
وقيد الرئيس السوري حافظ الاسد الذي تولى السلطة في عام 1970 نشاط الفلسطينيين في سوريا.
ومعظم الذين فروا من القتال مع الجيش الاردني في عام 1970-1971 انتهى بهم المطاف في لبنان.
الحرب الاهلية:تفجرت التوترات الطائفية في لبنان التي اذكاها نشاط الثوار الفلسطينيين الى حرب اهلية في ابريل عام 1975 .
وتدخلت القوات السورية في يونيو عام 1976 لكنها بقيت خارج الجنوب اللبناني نتيجة لاصرار اسرائيل.
الغزو الاسرائيلي:غزت اسرائيل جنوب لبنان في عام 1978 واقامت "حزاما امنيا".
وغزت لبنان مرة اخرى في عام 1982 واجبرت القوات السورية على الانسحاب الى سهل البقاع واستولت على بيروت وساعدت على مجيء ميليشيات مسيحية متحالفة معها الى السلطة.
ووقع لبنان اتفاق سلام بوساطة امريكية مع اسرائيل في عام 1983 .
وسيطرت الميليشيات المسلمة المؤيدة لسوريا على بيروت الغربية في فبراير عام 984 1 .
وانقسم الجيش اللبناني وانسحبت القوات المتعددة الجنسيات.
وألغى الرئيس أمين الجميل اتفاق السلام مع اسرائيل تحت ضغوط سورية.
تجدد الحرب الاهلية:فشلت خطط السلام المتعاقبة التي كانت ترعاها سوريا في وقف الحرب الاهلية.وفي عام 1985 انسحبت اسرائيل الى المنطقة الامنية التي أعلنتها في الجنوب.
وعادت القوات السورية الى بيروت في عام 1987 لوقف القتال بين الميليشيات المسلمة.
نهاية اللعبة:في عام 1988 فشل البرلمان في انتخاب خليفة للجميل الذي عين قائد الجيش المناهض لسوريا ميشيل عون ليرأس حكومة عسكرية.
في اغسطس عام 1990 أقر البرلمان اتفاق الطائف الذي أصبح الدستور الجديد للبنان.
واجتاحت القوات السورية قصر عون في اكتوبر عام 1990 .
وفر عون الى السفارة الفرنسية وانتقل الى المنفى في فرنسا.
واعطت الولايات المتحدة فيما يبدو لسوريا حرية التصرف مكافأة لها على الانضمام الى التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بعد غزو العراق للكويت في عام 1990 .
سنوات ما بعد الحرب:شددت سوريا قبضتها السياسية على لبنان وعززت حلفاءها وعزلت الذين يعارضون وجودها العسكري.
وانهت اسرائيل احتلالها الذي استمر 22 عاما للجنوب اللبناني في مايو عام 2000 مما زاد الضغوط على سوريا لسحب قواتها.
ضغوط على سوريا :في سبتمبر عام 2004 امر مجلس الامن الدولي سوريا بمغادرة لبنان فيما مدد البرلمان اللبناني ولاية الرئيس اميل لحود المدعوم من سوريا.
واستقال رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي ابتعد عن المعسكر المؤيد لسوريا في اكتوبر تشرين الاول.
وقتل الحريري في انفجار قوي في بيروت يوم 14 فبراير عام 2005 مما اثار مظاهرات احتجاج ضخمة في بيروت ضد دمشق. وتحت تأثير الضغوط الدولية سحبت سوريا آخر قواتها من لبنان في 26 ابريل.