الالعاب النارية..من المسؤول عن الاتجار بها واقلاق المواطن

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تلقت «الأيام» اتصالات لعدد من المواطنين يشكون فيها الازعاج الشديد الناتج عن اصوات المفرقعات التي كثر استخدامها من قبل الاطفال في ليل ونهار رمضان ليحيلوا حياة الصائمين الى قلق واضطراب في ظل صمت غير مستحب من الجهات الامنية المخولة بضبط مثل هذه الاختلالات والقضاء على اسبابها من جذرها عن طريق تعقب مستورديها ومهربيها وإنزال العقاب بمستخدميها.

وقالوا: « اطل علينا شهر رمضان حاملاً معه اجواء مفعمة بالاطمئنان والسكينة موطدة لأواصر التعاضد والاخاء متشبعة بمكارم الاخلاق، الركيزة الاساسية لدعوة الاسلام مصداقاً لقول رسولنا الاعظم: إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق.

ومما لا شك فيه أن منغصات شابت تلك الاجواء كان في مقدمتها جحيم الغلاء المستعر وبروز ظواهر سيئة عكرت الجو العام للصائمين منها إحراق الاطارات، ولكن الظاهرة التي استفحلت بصورة مقلقة وملفتة للنظر وبطريقة غير مشهودة انتشار اللعب بالمفرقعات من قبل فلذات الاكباد في ازقة وحواري المدن كظاهرة عامة امتدت في عموم محافظات البلاد نتج عنها إهدار للمال وإقلاق وإزعاج لسكينة المواطنين من جانب، ومن جانب آخر صرف الاطفال الى ألعاب ينتج عنها آثار سيئة في تربيتهم وسلوكهم.. يحصل هذا في ظل تنصل الجهات الامنية من القيام بواجبها المتمثل بوقف تفشي هذه الظاهرة عن طريق القضاء على اسبابها الحقيقية وذلك بمنع استيرادها وتعقب مهربيها وانزال العقوبات التأديبية بمستخدميها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى