اتفاق الحوطة والرابطة

> «الأيام الرياضي» نعيم ربيع مقرم/ حضرموت

> أولاً أحب أن أهنئ نفسي وثانياً الإدارة واللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب أحمد سالم الذيب ومساعده ناصر مبارك مصدع بمناسبة تتويج الاتفاق بطلاً لأندية الوادي للدرجة الثالثة وتأهله للتصفيات المؤهلة إلى الدرجة الثانية بمعية نادي الاتحاد بسيئون، الا أن ما حز في نفسي هو غياب الرابطة الاتفاقية التي تهز مدرجات الشهيد جواس بالأهازيج والأغاني.وقد رأيت أنه لا فرق بين الجمهور واللاعب الحالي للنادي، فكما أن اللاعب الحالي يضحي بكل ما أوتي من قوة حتى بلسانه لفريقه الشعبي والنادي معطيه عرض الحائط، والذي هو الواجهة الرئيسية للمدينة، إضافة لذلك أنه له الفضل الكبير بعد الله في إبراز موهبته وظهوره للساحة الرياضية، والحال بالمثل كذلك مع الجمهور الوفي فنراه في عز الحر والهجير وفي الطقوس الحارة جداً وهو يزحف إلى أرضية الملعب الذي سيلعب فيه فريقه الشعبي محملاً بالرايات والأعلام والشعارات لفريقه مع مكبرات الصوت..وبعد انتهاء المباراة نراه يصول ويجول أرجاء المدينة وأسواقها بالأغاني مشياً على الأقدام للتعبير عن فرحته بفوز فريقه الشعبي.

قد يقول قائل:« ذلا كان أول الاتفاق» فالزمن أجيال جيل بعد جيل، فهذاك جيل ذهبي بمعنى الكلمة، لكننا الآن في زمن جيل جديد، جيل المستقبل الواعد الذي نعلق عليه الآمال بعد الله تعالى، يتطلب منا المؤازرة والتشجيع والتحفيز والصبر عليه، كذلك يجب علينا جميعاً جماهير ولاعبين وإدارات ترك التعصب اللا محدود والكم الكثير للفرق الشعبية و لنجعل النادي نصب أعيننا، فهو بحاجة إلى الجميع وذلك بتظافر الجهود ووضع اليد مع اليد كما يقول المثل :"اليد مع اليد تعين" والله الموفق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى