علاج السرطان..يا رحيم يا رحمن
> «الأيام» شكاوى المواطنين:نعمان الحكيم
> إن الله سبحانه يبتلي بعضنا بالمرض كامتحان له أو هكذا هي الحتمية لابن آدم ..فلا هو دار بما قد يلحق به ولا هو بدافع عنه إلا اذا كان من الذين يملكون المال والجاه والسلطان ..وهكذا دواليك.
والبعض ممن ابتلاهم الله بمرض ما يظل يجري ويتابع اللجان الطبية والموقعين على التقرير .. ثم بعد ذلك دور المال الذي يذهب بكل الآمال الى الهباء والفناء .. إلا من يسر الله له من يساعده او يدفع له بعض المال لكي ينقذ حياته من مرض يفتك به لا محالة.
والامراض الفتاكة لا تحتاج الى طول انتظار، وذلك لأن ردود الافعال العكسية تكون اسرع من العافية واستعادتها ومن ثم الشفاء والبرء من المرض، فالسرطان مرض فتاك خاصة لو كان في الدماغ لانه مركز الحركة والتفكير والتذكر ...إلخ، ولا يحتمل صاحبه الانتظار كثيرا لأنه في المحصلة الاخيرة يؤدي الى الوفاة .. والحياة طبعا بيد الله سبحانه وتعالى .. فكيف تكون الحال عند أصحاب هذا الابتلاء في هذا الشهر الكريم؟
هذه مقدمة مبتسرة لحالة صديق لنا في المعلا .. تعاني زوجته من مرض السرطان في الدماغ .. كان قد نشرت له «الأيام» مناشدة .. فتقدم احد فاعلي الخير له بمبلغ عشرة آلاف ريال، وهي محمدة لهذه الصحيفة التي تتبنى افعال الخير والوقوف بجانب المحتاجين والمعوزين .. وهي والله جزء من العلاج أن تقف «الأيام» والناشران هذه المواقف النبيلة.
الصديق المسكين .. مأمون الهجري عامل في الموانئ لا يكاد يفي دخله بمعيشته وحرمه، وزاد المرض أن ألحقه بدوامة العلاج والمتابعة وصار لا يقوى على سداد الديون وكلّت رجلاه من المتابعة وتبلد عقله مما يجري حوله .. فرفع يديه الى الله مبتهلا أن يحكم من عنده وهو خير الحاكمين.
الصديق مأمون افادني بألم يعتصره قائلا : «زوجتي تكاد تموت من الالم واللجنة الطبية منحتني موعدا للسفر للعلاج، لكن الله يسامحهم على هذا الكرم، فقد حددوا لي شهر مايو 2007م موعدا لمراجعة اللجنة للسفر للعلاج .. اللهم طول اعمارنا الى ذلك التاريخ ونجنا من الأمراض يا ارحم الراحمين.
هكذا صرح المواطن الهجري وهكذا زاد ألمنا ألماً .. أإلى ابريل 2007 يكون الانتظار والسرطان في الدماغ؟.
اننا عبر «الأيام» نناشد أهل الخير القيام بما يرونه في هذا الشهر الفضيل تجاه هذه المرأة وزوجها المسكين الذي لاحول له ولا قوة إلا طرح قضيته هذه لعل الخير يأتي .. وبايجي الخير إن شاء الله تعالى، ورمضان كريم والله أكرم.
والبعض ممن ابتلاهم الله بمرض ما يظل يجري ويتابع اللجان الطبية والموقعين على التقرير .. ثم بعد ذلك دور المال الذي يذهب بكل الآمال الى الهباء والفناء .. إلا من يسر الله له من يساعده او يدفع له بعض المال لكي ينقذ حياته من مرض يفتك به لا محالة.
والامراض الفتاكة لا تحتاج الى طول انتظار، وذلك لأن ردود الافعال العكسية تكون اسرع من العافية واستعادتها ومن ثم الشفاء والبرء من المرض، فالسرطان مرض فتاك خاصة لو كان في الدماغ لانه مركز الحركة والتفكير والتذكر ...إلخ، ولا يحتمل صاحبه الانتظار كثيرا لأنه في المحصلة الاخيرة يؤدي الى الوفاة .. والحياة طبعا بيد الله سبحانه وتعالى .. فكيف تكون الحال عند أصحاب هذا الابتلاء في هذا الشهر الكريم؟
هذه مقدمة مبتسرة لحالة صديق لنا في المعلا .. تعاني زوجته من مرض السرطان في الدماغ .. كان قد نشرت له «الأيام» مناشدة .. فتقدم احد فاعلي الخير له بمبلغ عشرة آلاف ريال، وهي محمدة لهذه الصحيفة التي تتبنى افعال الخير والوقوف بجانب المحتاجين والمعوزين .. وهي والله جزء من العلاج أن تقف «الأيام» والناشران هذه المواقف النبيلة.
الصديق المسكين .. مأمون الهجري عامل في الموانئ لا يكاد يفي دخله بمعيشته وحرمه، وزاد المرض أن ألحقه بدوامة العلاج والمتابعة وصار لا يقوى على سداد الديون وكلّت رجلاه من المتابعة وتبلد عقله مما يجري حوله .. فرفع يديه الى الله مبتهلا أن يحكم من عنده وهو خير الحاكمين.
الصديق مأمون افادني بألم يعتصره قائلا : «زوجتي تكاد تموت من الالم واللجنة الطبية منحتني موعدا للسفر للعلاج، لكن الله يسامحهم على هذا الكرم، فقد حددوا لي شهر مايو 2007م موعدا لمراجعة اللجنة للسفر للعلاج .. اللهم طول اعمارنا الى ذلك التاريخ ونجنا من الأمراض يا ارحم الراحمين.
هكذا صرح المواطن الهجري وهكذا زاد ألمنا ألماً .. أإلى ابريل 2007 يكون الانتظار والسرطان في الدماغ؟.
اننا عبر «الأيام» نناشد أهل الخير القيام بما يرونه في هذا الشهر الفضيل تجاه هذه المرأة وزوجها المسكين الذي لاحول له ولا قوة إلا طرح قضيته هذه لعل الخير يأتي .. وبايجي الخير إن شاء الله تعالى، ورمضان كريم والله أكرم.