الظواهري يحث المسلمين على مساعدة ضحايا زلزال باكستان
أيمن الظواهري صورة من الأرشيف
> دبي «الأيام» رويترز :
> حث أيمن الظواهري الساعد الايمن لزعيم القاعدة أسامة بن لادن المسلمين امس الاحد على مساعدة ضحايا الزلزال في باكستان برغم "تبعية" الحكومة الباكستانية للولايات المتحدة.
وقال الظواهري في تسجيل مصور بثته قناة الجزيرة الفضائية امس "أناشد المسلمين عامة وأناشد الهيئات الخيرية الاسلامية خاصة أن تبادر بالانتقال إلي باكستان لمد يد العون لاخوانهم الباكستانيين. وان يتسابقوا في ذلك وان يحتسبوا ما يلقاهم من أذى في ذلك.. فكلنا يعلم مدى الحرب الامريكية المستعرة على العمل الخيري الاسلامي."
وانتقد الظواهري حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف قائلا "كلنا يعلم أن حكومة مشرف هي فرع من الاستخبارات الامريكية ولكن رغم كل ذلك أناشد المسلمين أن يهبوا مسرعين لمساعدة اخوانهم في باكستان بكل ما يستطيعون."
وباكستان حليف قوي للولايات المتحدة في حربها على الارهاب وشنت هجمات متواترة على أعضاء تنظيم القاعدة ومؤيديهم من رجال القبائل.
واتهمت واشنطن عددا من المنظمات الخيرية الاسلامية بتمويل المسلحين الاسلاميين.
ويعتقد أن بن لادن والظواهري يختبئان في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وخلف الزلزال الذي وقع في الثامن من أكتوبر تشرين الاول أكثر من 53 ألف قتيل وما يزيد على 75 ألف جريح في شمال باكستان.
وكان آخر تسجيل مصور للظواهري بثته قناة الجزيرة في 19 سبتمبر أيلول وقد أعلن خلاله مسؤولية القاعدة عن التفجيرات الانتحارية التي وقعت في لندن في يوليو تموز ووصفها بأنها كانت "صفعة على وجه الاستكبار الصليبي البريطاني المتغطرس".
أيمن الظواهري صورة من الأرشيف
وقال الظواهري في تسجيل مصور بثته قناة الجزيرة الفضائية امس "أناشد المسلمين عامة وأناشد الهيئات الخيرية الاسلامية خاصة أن تبادر بالانتقال إلي باكستان لمد يد العون لاخوانهم الباكستانيين. وان يتسابقوا في ذلك وان يحتسبوا ما يلقاهم من أذى في ذلك.. فكلنا يعلم مدى الحرب الامريكية المستعرة على العمل الخيري الاسلامي."
وانتقد الظواهري حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف قائلا "كلنا يعلم أن حكومة مشرف هي فرع من الاستخبارات الامريكية ولكن رغم كل ذلك أناشد المسلمين أن يهبوا مسرعين لمساعدة اخوانهم في باكستان بكل ما يستطيعون."
وباكستان حليف قوي للولايات المتحدة في حربها على الارهاب وشنت هجمات متواترة على أعضاء تنظيم القاعدة ومؤيديهم من رجال القبائل.
واتهمت واشنطن عددا من المنظمات الخيرية الاسلامية بتمويل المسلحين الاسلاميين.
ويعتقد أن بن لادن والظواهري يختبئان في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وخلف الزلزال الذي وقع في الثامن من أكتوبر تشرين الاول أكثر من 53 ألف قتيل وما يزيد على 75 ألف جريح في شمال باكستان.
وكان آخر تسجيل مصور للظواهري بثته قناة الجزيرة في 19 سبتمبر أيلول وقد أعلن خلاله مسؤولية القاعدة عن التفجيرات الانتحارية التي وقعت في لندن في يوليو تموز ووصفها بأنها كانت "صفعة على وجه الاستكبار الصليبي البريطاني المتغطرس".