> لا يزال مصير الشاب عبد الرحيم منصور عبد الله (23 سنة) من أبناء مدينة تعز مجهولاً منذ تاريخ 29 شعبان 1426هـ، عندما تعرض للاختطاف من قبل عدد من الأشخاص بعد أن تم الاعتداء عليه بالضرب أمام مستشفى الأمومة والطفولة (النقطة الرابعة بتعز) وكانت أم الشاب المختطف قد أبلغت «الأيام» أنها قد تعبت وخسرت الكثير في متابعة عملية إرجاع ولدها المختطف، وقالت في المذكرات التي سلمتها لـ «الأيام» أن ولدها اختطف إلى مديرية الرضمة قرية قرعود محافظة إب وحتى كتابة هذا الخبر لاتزال تلاحق لوحدها الجهات الأمنية في تعز وإب من أجل العمل على إرجاع ولدها، خاصة بعد عمل مذكرة من مدير أمن تعز إلى مدير أمن إب يعرض عليه شكوى المواطنة من أجل اتخاذ اللازم، إلا أنها قالت إن إدارة أمن إب لم تتخذ أي إجراء يضمن إعادة ولدها، الذي -حسب قولها- أنه يتعرض للتعذيب من قبل المختطفين الذين يمارسون الضغط عليها من أجل التنازل عن حضانة طفلة لأخ أحد الخاطفين .

وأضافت أنها لن تتنازل عن البنت التي دخلت في العام الحادي عشر وأن الفاصل في الموضوع هي المحكمة التي تقرر ضم الطفلة لحضانة أمها أو أعمامها، أما أساليب الخطف والتهديد فلا تقرها شريعة ولا دستور أو قانون ولا أعراف، وقالت أم الشاب المختطف:

أملي في الله كبير وفي فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومعالي وزير الداخلية ومحافظي تعز واب، للتحرك من أجل إرجاع ولدي الذي اختطف بمساعدة بعض رجال الأمن بتعز بعد أن تعرض للضرب والأذى الجسدي أمام الناس .