سوريا تعلن عن اجراءات جديدة لمنع عمليات التسلل عبر حدودها مع العراق

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

>
  اجراءات جديدة لمنع عمليات التسلل عبر حدودها مع العراق
اجراءات جديدة لمنع عمليات التسلل عبر حدودها مع العراق
أعلنت السلطات السورية امس الجمعة أنها اتخذت إجراءات على الحدود مع العراق و زادت من عدد مراكز المراقبة الحدودية إلى 757 مركزا و أقامت حاجزا ترابيا لمنع المتسللين من العبور الى العراق في محاولة لتفنيد الاتهامات الأمريكية المتزايدة التي تتهم دمشق بأنها لا تقوم بما يكفي لضبط حدودها مع العراق.

وقال العميد أمين مسئول ملف الحدود العراقية السورية الذي رافق الصحفيين الأجانب و السوريين فى جولة بمنطقة الحدود نظمتها وزارة الاعلام السورية فى تصريحات ادلى بها خلال الجولة ان سوريا ألقت القبض على أكثر من 1400 متسلل من جنسيات عربية وإسلامية حاولوا التسلل إلى العراق عبر الحدود التي يبلغ طولها 900 كم و تم ترحيل معظمهم الى بلدانهم مشيرا أيضا الى انه تم إلقاء القبض على 2500 عراقي في سوريا لقيامهم ببعض المخالفات من تزوير واحتيال ونصب، وقبض أيضاً على آلاف السوريين الذين حاولوا العبور إلى العراق أو الذين كانوا بالعراق وتم منعهم من التسلل إلى هناك.

وأوضح ان سورية قامت بكل ما هو مطلوب منها إذ رفعت الساتر الترابي إلى ارتفاع اعلى وزادت الحراسة ووضعت أسلاك شائكة وحواجز في الوديان كذلك بلغت كلفة هذه الأعمال نحو 117 مليون ليرة سورية حتى نهاية أيلول الماضي.

وأضاف ان سوريا زادت عدد الدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة على مداخل المدن والقرى الحدودية لمنع التسلسل، و أقامت بعض الطرق لمنع التهريب وكشف المتسللين لان سوريا حريصة أن تكون حدودها مضمونة بشكل كامل.

وأشار العميد الى صعوبة ضبط الحدود نظرا لاقتراب القرى السورية من القرى العراقية المقابلة مما يشكل عبئاً كبيراً للجهات الأمنية السورية في ضبط الحدود محملا الجهات الأمريكية العراقية بعض المسؤولية عما يحدث نتيجة إغلاق المعابر النظامية مما يدفع العراقيين و السوريين للتسلل بشكل غير نظامي.

وحمل المسؤول السوري السلطات الأميركية التي تستلم الحدود من الطرف الآخر مسؤولية الوضع القائم بسبب عدم قيامها بكل ما هو مطلوب منها لاسيما ماتم الاتفاق عليه في أيلول 2004 .

وأشار العميد أمين الى ان الغارات الأمريكية على المناطق الحدودية أدت أحيانا الى وقوع إصابات بين المدنيين السوريين و استشهد بحادثة وقعت في عام 2004 قتل خلالها مدنيان و أصيب ستة آخرون بجروح في منطقة البوكمال إضافة إلى مقتل اثنين من العسكريين وجرح 7 آخرين.

وأضاف أنه لا علم له بوقوع تجاوزات على الحدود من قبل القوات الأمريكية ولا علم له بهروب مقاومين عراقيين إلى سوريا خلال الاشتباكات في القائم لكنه أشار الى ان مدنيين اثنين أصيبا بجروح وسمح لهما بعد ذلك بالقدوم لسوريا لتلقى العلاج .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى