حريق يلتهم مصنعا لتجميد وحفظ الأسماك أنشئ حديثا في الشحر
> الشحر «الأيام» محمد سالم قطن:
> اندلعت النيران في ساعة مبكرة من مساء يوم أمس الأول السبت داخل مصنع لتجميد وحفظ الأسماك بمدينة الشحر تملكه شركة (اللؤلؤة) العاملة في مجال تسويق وتصدير الأسماك.
ووسط مخاوف الأهالي وملاك المصنع جرى ابلاغ الجهات الأمنية بمديرية الشحر ومحافظة حضرموت، بأنه لا توجد بالمديرية أية وحدة خاصة لإطفاء الحرائق.
وبسبب تواصل النيران المنبعثة من المصنع استنجدت الجهات الأمنية بكتيبة حماية المنشآت النفطية بميناء تصدير النفط بالضبه وبمطار الريان الدولي وشركة النفط الوطنية بحضرموت التي سارعت جميعا بإرسال معداتها الى موقع الحريق. وإثر ذلك قاد الرائد سلطان جابر قائد كتيبة حماية المنشآت النفطية والسيد جيمس كوندول، مدير ميناء تصدير النفط ومعهما فريق خبراء الـ Safety group التابع للميناء، الذين بذلوا جهودا جبارة في البداية لعزل مخازن غاز (الأمونيا) الخاصة بالمصنع، التي تضم عدة أطنان من هذه المادة السامة ، عن مسار النيران المشتعلة، ثم واصلوا بعد ذلك عملية اخماد الحريق التي استمرت عدة ساعات.
وعلمت «الأيام» أن عملية عزل الغاز المذكور كانت حاسمة ولولاها لتعرضت مدينة الشحر وما جاورها من قرى الى كارثة بيئية بسبب الغاز المحترق.
وقد أسفر الحريق عن تدمير معظم تجهيزات هذا المصنع الذي أنشئ حديثا.
ويناشد الاهالي ضرورة توفير وحدة اطفاء متخصصة لمديرية الشحر وايلاء مسائل الحماية البيئية الاهتمام الذي تستحقه.
ووسط مخاوف الأهالي وملاك المصنع جرى ابلاغ الجهات الأمنية بمديرية الشحر ومحافظة حضرموت، بأنه لا توجد بالمديرية أية وحدة خاصة لإطفاء الحرائق.
وبسبب تواصل النيران المنبعثة من المصنع استنجدت الجهات الأمنية بكتيبة حماية المنشآت النفطية بميناء تصدير النفط بالضبه وبمطار الريان الدولي وشركة النفط الوطنية بحضرموت التي سارعت جميعا بإرسال معداتها الى موقع الحريق. وإثر ذلك قاد الرائد سلطان جابر قائد كتيبة حماية المنشآت النفطية والسيد جيمس كوندول، مدير ميناء تصدير النفط ومعهما فريق خبراء الـ Safety group التابع للميناء، الذين بذلوا جهودا جبارة في البداية لعزل مخازن غاز (الأمونيا) الخاصة بالمصنع، التي تضم عدة أطنان من هذه المادة السامة ، عن مسار النيران المشتعلة، ثم واصلوا بعد ذلك عملية اخماد الحريق التي استمرت عدة ساعات.
وعلمت «الأيام» أن عملية عزل الغاز المذكور كانت حاسمة ولولاها لتعرضت مدينة الشحر وما جاورها من قرى الى كارثة بيئية بسبب الغاز المحترق.
وقد أسفر الحريق عن تدمير معظم تجهيزات هذا المصنع الذي أنشئ حديثا.
ويناشد الاهالي ضرورة توفير وحدة اطفاء متخصصة لمديرية الشحر وايلاء مسائل الحماية البيئية الاهتمام الذي تستحقه.