> اكد وزير العدل الاندونيسي حميد اول الدين امس الاثنين في تصريح صحافي ان الزعيم الديني الاندونيسي ابو بكر باعشير الذي صدر في حقه حكم بالسجن سنتين ونصف السنة لدوره في اعتداءات بالي في 2002 سيستفيد من خفض عقوبته بمناسبة عيد الفطر.

ونقلت صحيفة بيكيران راكيات عن الوزير قوله "طالما لم تتغير القوانين فان جميع المساجين سيستفيدون من خفض العقوبات طبقا للقانون السائد".

ويتوقع ان يثير خفض عقوبة باعشير سخط استراليا التي تعتبره الزعيم الروحي لشبكة الجماعة الاسلامية الاقليمية والمقربة من تنظيم القاعدة.

واضاف الوزير "ان جمهورية اندونيسيا كدولة ذات سيادة لا يمكن ان تملى عليها سياستها من الخارج من قبل دول اخرى".

وكان رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد اعلن في السادس من تشرين الاول/اكتوبر ان خفض عقوبة الزعيم الديني ستثير سخطا "عميقا" في استراليا.

من جهته اتهم احد محامي باعشير الحكومة الاسترالية "بمحاولة التدخل بصورة فاضحة في النظام القضائي الاندونيسي" والذي ينص على خفض الاحكام بمناسبة عيد الفطر عن المعتقلين ذوي السلوك الحسن.

وقد استفاد ابو بكر باعشير الذي صدر الحكم في حقه في الثالث من اذار/مارس، في اب/اغسطس من خفض لعقوبته باربعة اشهر بمناسبة العيد الوطني الاندونيسي.

وقد برئ رجل الدين السنة الماضية من تهمة قيادة الجماعة الاسلامية لكنه ادين خلال السنة الجارية بالمشاركة في "مؤامرة" ادت الى اعتداء بالي (اكثر من مئتي قتيل منهم 88 استراليا).

واندلع هذا الجدل في حين استهدفت ثلاثة اعتداءات انتحارية منتجعات سياحية في جمبران وكوتا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وخلفت عشرين قتيلا اربعة منهم استراليون.