> أفاد «الأيام» مصدر مسؤول في الغرفة التجارية بمحافظة الضالع أن حمزة صالح مقبل، قد استفاد من قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وعاد المذكور إلى وطنه وتم ترتيب أوضاعه وتعيينه مستشارا لمحافظ الضالع، وهو أمر طبيعي في ظل المناخ العام الذي تعيشه الجمهورية اليمنية.

وأضاف المصدر أن حمزة قد استغل قرابته لمدير عام الغرفة التجارية بالضالع حيث إنه متزوج من ابنة مدير عام الغرفة التي تلقت مذكرة من الاتحاد العام للغرف التجارية بصنعاء لترشيح عدد من رجال المال والأعمال والتجار ليكونوا ضمن الوفد التجاري الذي سبق وفد فخامة الرئيس إلى واشنطن، وما كان من المدير العام إلا أن رشح صهره حمزة على الرغم من أنه لا ينتمي إلى شريحة رجال المال أو التجار.

وأفاد المصدر أن حمزة عُلم بأنه قد استلم ثلاث قطع من الأراضي كانت قد صرفت له في بداية التسعينات وباع إحداها بمبلغ كبير بالعملة الصعبة.. وبعدها سُمع في أكثر من مكان إعلان نيته وعزمه فتح بقالة في الولايات المتحدة الأمريكية.

واختتمت المصدر المسؤول في غرفة الضالع التجارية قائلا إن أمر طلب اللجوء السياسي يعتبر طبيعياً ومنطقياً في حالات لشخصيات سياسية أو عسكرية مهمة وبارزة لم تجد المجال اللائق والأجواء المناسبة لتنشط في بلادها، وهو ما لم يحدث له أو لمن هو أكبر منه حجماً، لا سيما وأن هناك على الساحة اليمنية ومنذ قيام الوحدة المباركة تعددية سياسية وحرية للصحافة والرأي والرأي الآخر يعرفها المجتمع المحلي قبل الدولي.