> قال يحيى بدر الدين الحوثي ، عضو مجلس النواب اليمني إن بقاءه في الخارج وعدم عودته إلى اليمن هو «لأني أعمل على إيصال الحقيقة حول قضيتنا إلى الناس الذين لم يكونوا يعلمون عنها إلا ما أوصلته لهم وسائل الإعلام الرسمية ومن يدور مدارها من الصحف العيارة ومعظم الشعب يعلم أن ما كانت تبثه تلك الوسائل من أخبار وتقارير إنما كانت للتغطية على فداحة الجريمة التي اقترفتها السلطة بحقنا ولازالت».

وردا على سؤال حول ما إذا كان تحول إلى معارض خارج البلاد قال يحيى الحوثي: « كوني صاحب قضية فمسألة هل أكون معارضا أو غير ذلك لا يهم ، إلا أنه لم يعد من المشرف لي أن أبقى عضوا في كتلة ما يسمى بحزب المؤتمر» ، معلنا انسحابه من حزب المؤتمر.

ونفي النائب الحوثي من مقر اقامته الحالي خارج البلاد، المعلومات التي ترددت مؤخرا حول وفاة والده وقال:«أما والدي فبحمد الله في خير وعافية».

وأكد يحيى بدر الدين أنه سيعود «إن شاء الله حين ترتفع الحملة العسكرية وينسحب الجيش من بيوتنا وطرقاتنا وأموالنا، ويعود إلى مواقعه، ذلك لأن بيوتنا محتلة ومدمرة وبعضها سجون، وأموالنا منهوبة ، وأصحابنا معتقلون، فيا ترى إلى أين أعود؟ لا نقدر أن نعود إلا إلى مران ....».