> اعلن الزعيم الدرزي النائب اللبناني وليد جنبلاط في مقابلة نشرتها امس صحيفة "الشراع" اللبنانية ان العلاقات مع سوريا بلغت نقطة اللاعودة,وقالت الصحيفة "ان جنبلاط تحدث عن الفارق بين سوريا حافظ الاسد وحكمت الشهابي وعبد الحليم خدام وغازي كنعان وبين سوريا اليوم".

واضافت انه اكد "عدم تمكنه مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري من مساعدتها على تحصين موقعها في عهد الرئيس بشار الاسد بسبب اقفال ابواب دمشق امامها".

وجاءت تصريحات النائب الدرزي الذي يعتبر من ابرز نواب الاكثرية البرلمانية التي يتزعمها سعد الحريري ابن رئيس الوزراء اللبناني الذي اغتيل، بينما بدأت دمشق وبيروت حوارا بعد اشهر من المقاطعة.

والتقى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع الاثنين الماضي في برشلونة على هامش القمة الاوروبية المتوسطية بهدف "فتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

ولم يعقد لقاء على هذا المستوى منذ تموز/يوليو عندما قام السنيورة بزيارة دمشق.

من جهة اخرى اكدت الصحيفة ان جنبلاط استبعد حلول الفوضى في سوريا ودعا الى "الابتعاد عن التهويل".

ورأى ان "سوريا ليست العراق ولا ينتظرها اذا سقط نظامها ما شهده من فوضى وتقاتل لانه لا يريد ان يصدق". واضاف انه "لم يعد في سوريا احزاب ورجالات".