دروان الملعب نجم أسد الجنوب (الحسيني)

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:البدوي بن مسعود

> لعبت معه ولعبت ضده .. كنت أخف منه في الجري وراء الكرة، ولكنه كان دائماً أسرع مني في الاستيلاء عليها، وأعرف مني في إرسالها إلى الزملاء، وكنت أقوى منه قلباً، وأثبت جناناً في الملعب، لكنه كان أقوى مني لعباً وأكثر مهارة في اللعب.

كنت ألعب لعب رجولة، وكان يلعب لعب فن وضربات قوية وتوزيعات جميلة وتمريرات ممتازة ومتقنة، وكان يقوم بحركات رياضية حقة، لا يعرف الخشونة ولا اللعب العنيف، ولم يطرد من الملعب قط، ولم يتنرفز ولا يتسبب في الإضرار بأحد أو إلحاق الأذى والإصابة به.

ولهذا أطلق عليه زملاؤه في الحارة لقب "ألن" لخفته ومهارته في لعب الكرة، ولا أظن أحداً منا لم يقرأ أو يسمع عن اللاعب القديم (ألن) لاعب فريق الموالدة الكبير.

لقد كان ألن اليوم موضوع حديثنا هذا يلعب للأمير ثم للترسانة والنجم الأزرق، ثم استقل بعد ذلك الأكسبرس السريع ليقف به في محطة أسد الجنوب نادي الحسيني، ويصبح أحد لاعبي هذا النادي الكبير صاحب شعار الأسد.. فهل عرفتم هذا اللاعب .. إنه دروان الملعب، دروان فريق نادي الحسيني الذي يدور ويدور ولا يتوقف عن الدوران إلا بتوقف المباراة في النهاية.. إنه اللاعب الكبير (رشاد جعفر).

«الأيام» العدد 213 في 19 أكتوبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى