> قالت مصادر طبية إن جنودا إسرائيليين قتلوا شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 22 عاما خلال مواجهات اندلعت امس الثلاثاء في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية,وأضافت المصادر أن المواجهات التي أسفرت أيضا عن إصابة نحو 25 فلسطينيا بينهم تسعة نقلوا إلى المستشفى نشبت عندما رشق الشبان الفلسطينيون الجنود الاسرائيليين بالحجارة حيث رد الجنود بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على الجنود خلال مشاركتهم في عملية تفتيش واعتقال جرت بالمدينة مضيفا أن الجنود ردوا بإطلاق النار على المسلحين فيما استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي فقط ضد راشقي الحجارة.

وأعلنت مستشفى نابلس أن القتيل الفلسطيني لفظ أنفاسه الاخيرة بعدما نقل إليها مصابا بطلق ناري في الرأس.

وكان شهود عيان قد أفادوا بأن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي معززة بآليات عسكرية مدرعة اقتحمت مدينة نابلس صباح اليوم تحت وابل كثيف من إطلاق النار وشرعت في عمليات مداهمة للعديد من المنازل بحثاً عمن تسميهم بالمطلوبين.

وأضافوا أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجنود الاسرائيليين ومجموعة من المسلحين وسط المدينة.

ووصف الشهود الاشتباكات بأنها الاعنف منذ بضعة شهور وأسفرت عن إصابة العديد من المسلحين فيما اعترف الجيش الاسرائيلي بإصابة جنديين على الاقل.

وكانت مصادر فلسطينية قد قالت في وقت سباق صباح امس الثلاثاء إن فلسطينيا قتل بنيران الجيش الاسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن القوات الاسرائيلية المتمركزة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة أطلقت عدة قذائف ونيران رشاشاتها بشكل كثيف على أطراف بلدة عبسان الجديدة ما أدى إلى إصابة محمد القرا /45 عاما/ بشكل مباشر في الرأس ومقتله.

وأوضحت المصادر الفلسطينية أن القرا وهو صاحب ورشة قتل عندما قصفت المدفعية الاسرائيلية ورشته في عبسان.

غير أن متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي قالت إن الجيش لم يطلق أي قذائف مدفعية أو قذائف دبابات في هذه المنطقة خلال الساعات الـ 24 الاخيرة.

وأوضحت أن الجنود المتمركزين على الحدود الشرقية لقطاع غزة أطلقوا فقط طلقات تحذيرية في الهواء كـ"تحذير"عندما اقتربت مجموعة من الفلسطينيين من السياج المحيط بالقطاع.

جدير بالذكر أن القوات الاسرائيلية انسحبت من قطاع غزة في أيلول/سبتمبر الماضي.