فريق شباب التواهي يهزم فريق الواي ويفوز بكأس الفرق الأولى

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> جرت عصر يوم الأحد الماضي 29 أبريل 1962م المباراة النهائية في دورة كأس "كندادراي" للفرق الأولى "1" بين فريقي شباب التواهي والواي، وما إن قاربت الساعة الرابعة حتى كان المدرج قد اكتظ بالمتفرجين الذين وفدوا إليه من الكثير من المناطق المجاورة، وعند إعلان الحكم "سعيد علي زوقري" بصفارته بدء المباراة دوت في أركان الملعب صيحات المشجعين من كلا الفريقين.. وكان مستوى اللعب في الشوط الاول قوياً بعض الشيء، فقد حاول فيه كل فريق أن يحرز أهدافاً لصالحه.. وفي هجوم مركز وقوي شنته المراكز الأمامية لفريق الشبيبة المتحدة (الواي) تمكن من إحراز هدف واحد، وحمي وطيس المباراة وانتهى الشوط الاول بعد ذلك بتقدم الواي بهدفه الوحيد.

وفي الشوط الثاني لوحظ ان فريق شباب التواهي قد ضاعف من حماسه، وأخذ في تنظيم صفوفه، وإعدادها للقيام بهجمات قوية ومركزة على مرمى (الواي) بعكس خصمه الذي بدا أنه قد فقد سيطرته واحتفاظه بمستوى لعبه في الشوط الأول.. ولقد رأى الكثيرون أن اللاعب (علي مقبل) قلب دفاع الواي لم يستطع تأدية واجبه بصورة مرضية، وبالتالي فقد فشل في هذا المركز، مما أتاح الفرصة لفريق شباب التواهي في أن يشدد من ضغطه على المراكز الخلفية لفريق الواي.. إضافة إلى أن المراكز الأمامية للفريق ذاته قد قيدت حركتها، فأصبحت غير قادرة على اللعب، وبالرغم من الدفاع القوي الرائع والمجهودات الجبارة التي بذلها اللاعبون في المراكز الخلفية لفريق الواي، وعلى الخصوص اللاعب عبدالسلام، إلا أنها لم تستطع الصمود طويلاً إزاء هذا الضغط الشديد، وهكذا تمكن مهاجمو فريق شباب التواهي بعد محاولات عدة من اختراق هذه المراكز، وإحراز إصابتين متتاليتين قرب نهاية المباراة، وقد حاول الواي بعدها ان ينظم صفوفه من جديد وتركيز هجمات قوية على مرمى شباب التواهي، بيد أن هذه المحاولات لم تثمر ولم يتمكن فريق الشبيبة المتحدة الواي من إحراز إصابة التعادل، لتنتهي المباراة بفوز فريق شباب التواهي بـ (2/1).

وبعد نهاية المباراة قام المحترم المستر أوتس السكرتير المالي بتوزيع الجوائز على الفائزين بين هتافات المشجعين وتصفيقهم.. وإن الصفحة الرياضية ليسرها جداً أن تتقدم إلى فريق شباب التواهي بأجمل تهانيها بمناسبة إحراز كأس "كندادراي" للفرق الأولى "أ" راجية له المزيد من الانتصارات.

المباراة في سطور
> علي مقبل قلب دفاع الواي لم يحسن اللعب في هذا المركز ويستحسن أن يعود إلى احتلال مركزه السابق كدفاع.

> عبدالله المنصوري دفاع شباب التواهي لم يحافظ على مركزه بعد إصابة الواي مباشرة، الا أنه مع هذا برز كثيراً واستمات في الدفاع عن فريقه.

> العريجة دفاع الواي كان رائعاً في هذه المباراة ولو أنه لعب في مركز علي مقبل لربما تغيرت النتيجة.

> عباد أحمد مهاجم شباب التواهي كان أحد العوامل المهمة في تنظيم الخطوط الأمامية للفريق.. عباد مهاجم خطير يحسب له الخصوم ألف حساب.

> عبدالسلام دفاع الواي نجم جديد تألق مؤخراً في دنيا الكرة والمستقبل أمامه كبير.

> جعفرين جناح أيمن شباب التواهي لوحظ أنه لم يتحرك كثيراً في الشوط الأول، الا أنه في الشوط الثاني بذل مجهوداً كبيراً يشكر عليه.

> الرقيبي مهاجم الواي لم يبرز هذه المرة، فقد ضرب حوله حصار قوي اشترك فيه عبدالله المنصوري والطمبش.

«الأيام» العدد 1151 في 5 مايو 1962م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى