عبد الكريم محمد عبد الرزاق ظهير فريق نادي الأمل الرياضي يتحدث لـ «الأيام الرياضي»:أنا من مؤسسي (الأمل) والحاج يوسف خان كان يدعم نادينا

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> كان عبدالكريم محمد عبدالرزاق أحد لاعبي فريق نادي الأمل الرياضي بكريتر عدن الجيدين في الستينات من القرن الماضي.. وقد التقيناه صدفة فأحببنا إجراء لقاء قصير معه ليتحدث فيه عن كثير من الأمور التي تتعلق بفريقه وعن كرة قدم زمان، فلم يمانع وخرجنا معه بالآتي:

> أشكر «الأيام الرياضي» على اهتمامها بلاعبي ورياضيي زمان، وهو ما تنفرد به عن غيرها من الصحف، ويسرني أن أكون أحد هؤلاء الذين تهتمون بتعريف الجيل الجديد عنهم.. وبالنسبة لي أنا اسمي الكامل عبدالكريم محمد عبد الرزاق من مواليد 1940 في كريتر عدن .. بداية عهدي بالرياضة كانت في المدرسة حيث كنت أعشق الجري وأشارك في سباق العدو لمسافتي 880 ياردة وأحياناً في سباق الميل إلى جانب لعب الكرة.

> أنا أحد المؤسسين لنادي الأمل الرياضي، وبدأنا في تشكيل فريق للنادي في العام 1958، وكانت هناك بالطبع أندية كثيرة قبلنا مثل: الشباب الرياضي، الأحرار، الحسيني، شباب التواهي، الواي، والهلال، وكان مقر نادينا عبارة عن غرفة واحدة في شارع أكبر علي بكريتر عدن، وكنت ألعب في مركز الظهير الأيمن في الفريق، وفي نفس الوقت كنت أميناً للصندوق في النادي.

> كان الكابتن عبدالله محمد الحبيشي رئيس نادينا وكان في نفس الوقت أهم لاعبينا، فيما كان الكابتن محمد عثمان قائد الفريق، أما مدربنا فقد كان الكابتن عبدالله سبولة، وكان من ضمن لاعبينا مصطفى يوسف خان، فيصل جزار، علي حسن، نور الدين منذوق، محمد الحاسر وغيرهم.

> لم تكن لدينا أية موارد مالية، ولكن كان الحاج يوسف خان رحمة الله عليه هو من يدعمنا دائماً، وللعلم هو كان صاحب محل شهير لبيع الأدوات والملابس الرياضية والكؤوس والتروس، إضافة إلى بعض المبالغ التي كنا نتحصل عليها من خلال إعطائنا ملعب المدرج البلدي (الحبيشي حالياً) من قبل الجمعية الرياضية العدنية ليوم واحد نقيم فيه مباراة يكون فيها الدخل لصالح نادينا.

> في الحقيقة كانت كرة القدم زمان في حالة جيدة قياساً بالوقت الحاضر، وقد كنا يداً واحدة في الملاعب، وكنا نقدم كرة جميلة.. ونتدرب في ملعب للرجبي بخور مكسر خلف سيفيو هوتيل .. وكنا نلعب أمام فرق الواي وشباب التواهي والجزيرة.. لكننا لم نشارك في دوري الجمعية الرياضية العدنيةلأن هذا الدوري كان خاص بفرق الدرجة الأولى.

> لعبت لمدة 14 سنة مع فريقي ناديي الأمل والشباب الرياضي.. والأخير لعبت له مع الفريق الثاني لمدة سنتين أو ثلاث تقريباً، وتوقفت عن اللعب بعد كل هذه الفترة لأتيح الفرصة أمام الشباب الصاعد .. وكان يلقبني زملائي بصاروخ الأمل لسرعتي في الجري.

> لم أدخل ملعب الشهيد الحبيشي منذ دمج الفرق في 1975، ولا أشاهد إلا مباريات التلال التي يبثها التلفزيون، لأن التلال يكاد يكون الوحيد الذي يقدم كرة جميلة، وعلى الصعيد الدولي فأنا أشاهد كل المباريات في منزلي.. وفي الختام أشكركم على هذا اللقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى