> تبنت حركة الجهاد الاسلامي امس الجمعة العملية الانتحارية التي ادت امس الاول الخميس الى مقتل جندي اسرائيلي ومدنيين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية,وقام ناشطون من حركة الجهاد باعلان تبني العملية عبر مكبرات للصوت في قرية عتيل قرب طولكرم التي ينتمي اليها الانتحاري.

واعلنوا ان صحيب ابراهيم عجمي (19 سنة) العضو في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد هو الذي نفذ العملية التي وقعت على حاجز "طيار" للجيش الاسرائيلي عند مدخل طولكرم,وتبنت حركة الجهاد ايضا العملية في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه في غزة.

وكان الجيش الاسرائيلي اعلن الخميس ان حركة الجهاد الاسلامي هي المسؤولة عن العملية الانتحارية. وتبنت هذه الحركة مسؤولية آخر ست عمليات انتحارية حصلت ضد اهداف اسرائيلية.

وكان الانتحاري على متن سيارة مع ركاب آخرين عندما اوقفت السيارة على حاجز للجيش الاسرائيلي وانزل الجنود الركاب للتدقيق بهوياتهم.

عندها قام الانتحاري بتفجير حزام ناسف بعد ان طلب منه الجنود فتح المعطف الذي كان يرتديه ما ادى ايضا الى مقتل راكبين فلسطينيين كانا على متن السيارة اضافة الى جندي اسرائيلي.

وقال الجيش الاسرائيلي ان الحاجز اقيم بناء على معلومات استخباراتية حول عزم انتحاريين فلسطينيين على الدخول الى اسرائيل عبر قطاع طولكرم.

واعرب بيان الجهاد عن "الاسف لاستشهاد مواطنين فلسطينيين كانا في المكان".

ومن جهة اخرى ذكرت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان ناشطا فلسطينيا اصيب بجروح خطيرة صباح امس الجمعة في تبادل لاطلاق النار مع وحدة اسرائيلية كانت تقوم بعملية توغل في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس.

وقالت المصادر ان الجريح ناشط في كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح لكنها تتمتع بحركة تحرك كبيرة خصوصا في بلاطة شمال الضفة الغربية.

وبدأ تبادل اطلاق النار بعد دخول عشر سيارات جيب تابعة للجيش الاسرائيلي الى المخيم.

ونقل الجريح الذي لم تكشف هويته الى مستشفى فلسطيني لتلقي العلاج.