> في مقابلة صحفية رائعة أجراها الزميل منصور الجرادي لمجلة «سوبر الإماراتية» مع نجم كرة قدم زمان في حقبة الخمسينات والستينات محمد أحمد ثابت الصباغ الملقب بـ (بساط الريح) لاعب فريق الهلال العدني، ونشرت في العدد 87 بتاريخ 27 أبريل 2005م.. قال النجم الهلالي محمد أحمد ثابت الصباغ كلاما كثيرا عن حياته الكروية نقتطف منه ما يلي: «الهلال العدني هو النادي الذي بدأت فيه واعتزلت وأنا بين صفوفه، وقد لعبت الكرة أولاً في المدرسة ومع فرق أبناء الحارة، ورآني الهلاليون فأصبحت لاعباً في الفريق الأول وعمري لم يتجاوز الـ (18) عاماً وكانت بدايتي هذه في أوائل الأربعينات ولم ألعب لغير الهلال في الشيخ عثمان رغم أني تلقيت عروضاً من فرق أخرى، وكان اعتزالي اللعب نهائياً في الستينات، أما تسميتي ببساط الريح فقد كانت في مباراة بين منتخب عدن وإحدى فرق الإنجليز المحتل حيث هتفت الجماهير لي بساط الريح وهي تسمية صادفت زيارة الموسيقار فريد الأطرش لعدن وانتشار أغنيته الشهيرة(بساط الريح)، وقد لقبني بهذا اللقب الصحفي والشاعر الكبير علي محمد لقمان، كما كتب عني أحد الصحفيين الإنجليز بأنني لاعب عالمي، رغم أننا حينها كنا نلعب حفاة الاقدام،وقد اكتسبت اللقب من مقدرتي على الانطلاق بسرعة والارتقاء لأعلى متخطيا كل اللاعبين الخصوم، حيث كنت أسجل من هذه الوضعية في كل مباراة ما بين هدف إلى هدفين، ولذلك كنت كلما أترك مركزي في الدفاع خلال الهجمات المرتدة لفريقي وأتجه للهجوم كانت الجماهير تهتف : جول فيها جول.. وحول الفرق التي كانت تنافس فريقه الهلال وأحسن لاعب فيها قال : كنا نلعب في المنتخبات ضد فرق عدن خاصة في الأعياد مثل فريق الشيخ عثمان وفريق عدن وفريق بارك بوي وهو فريق صومالي به لاعبون ممتازون مهاراتهم عالية، بالإضافة إلى فريق الشباب الرياضي الذي كان يلعب له لاعب اسمه(علي الصيني) ممتاز جداً قال ذات مرة: «لقد أبكيت الدفاعات كلها لكن بساط الريح أبكاني».