> افاد مراسل لوكالة فرانس برس امس الاول الجمعة ان محكمة سلا المختصة في قضايا مكافحة الارهاب قرب الرباط ارجأت الى الثالث من شباط/فبراير محاكمة خمسة معتقلين مغربيين سابقين في غوانتانامو يشتبه في علاقاتهم بالقاعدة وبمجموعة اسلامية راديكالية مغربية.

واحتج افراد من اسر المعتقلين امام المحكمة على "بطء" القضاء المغربي في محاكمة ابنائهم. وكانت الولايات المتحدة سلمت المعتقلين الخمسة الى المغرب في الاول من اب/اغسطس 2004 وبدأت محاكمتهم في السادس من كانون الاول/ديسمبر 2004 بعد تأجيلها مرارا.

وصرح احد محامي المتهمين القاضي محمد بن صحراوي امس الاول الجمعة لوكالة فرانس برس ان "المحكمة ارجأت المحاكمة لان قاضي التحقيق ما زال يستجوب ابراهيم بن شكرون ومحمود مزوز في قضية ارهاب اخرى,وفي هذه القضية يلاحق 21 متهما بتهمة "التخطيط لاعمال ارهابية ضد اهداف سياحية وسياسية في المغرب منها البرلمان".

ويتوقع ان تستأنف عمليات استجواب المتهمين في 25 كانون الثاني/يناير,وبحسب قرار الاتهام فان المعتقلين الخمسة السابقين في غوانتانامو كانوا "على علاقة بالمجموعة الاسلامية للمقاتلين المغربيين والقاعدة".

والمجموعة الاسلامية للمقاتلين المغربيين مجموعة اسلامية راديكالية متورطة في الاعتداءات الارهابية في 16 ايار/مايو 2003 التي اوقعت 33 قتيلا في الدار البيضاء ومدريد في 11 اذار/مارس 2004 التي اوقعت 191 قتيلا و1900 جريح.