> طالب تحالف متمردي شرق السودان امس الثلاثاء بان تقوم حليفته اريتريا بدور فعال في محادثات السلام المفترض اجراؤها مع حكومة الخرطوم في ليبيا في اواخر الشهر الحالي,وقالت آمنة ضرار نائبة رئيس تحالف الجبهة الشرقية ان التحالف لم يقرر بعد إن كان سينسحب من المحادثات اذا لم يستجب لطلبه.

واتهم التحالف ليبيا في الاسبوع الماضي بمحاولة مساعدة السودان على شق صفوف تحالف المتمردين بعد ان افادت تقارير وسائل الإعلام بان الخرطوم وقعت اتفاقا مع احدى الجماعات الرئسية للتحالف في طرابلس.

وقالت ضرار لرويترز ان الاريتريين لديهم فهم جيد جدا لمشكلتهم التي يصعب جدا وجود مثلها في دول أخرى. وقالت ان هذا هم السبب في انهم يصرون على ان يكون الاريتريون جزءا من اية وساطة,وقالت ان ليبيا وحدها لن تكون الوسيط.

وقالت انها لم تتلق ردا من حكومتي اريتريا او السودان حول هذه المسألة لكنها تتوقع موافقتهما استنادا الى اتصالات سابقة,وكان مسؤولو الجبهة الشرقية في انتظار السفر الى ليبيا لإجراء مناقشات مع حكومة الخرطوم يوم 17 يناير كانون الثاني لكن ضرار قالت انها لم تسمع شيئا اكثر من ذلك.

وتشكلت الجبهة الشرقية في فبراير شباط عن طريق دمج حركتي الاسود الحرة للرشايدة ومؤتمر البجا وهما الجماعتان الرئيسيتان للمتمردين في شرق السودان.

وتسارعت حركة التمرد ذات الصوت الخافت في وقت سابق من العام الماضي عندما فتحت الشرطة النار على مسيرة سلمية مما اسفر عن قتل وجرح العشرات من المقيمين في بور سودان.

واتهم السودان اريتريا في عام 2002 بدعم متمردي الشرق واغلق الحدود بين البلدين. لكن اتفق الجانبان في ديسمبر كانون الاول على بحث اعادة فتحها,وتنفي اريتريا تسليح متمردي الشرق لكنها تعترف بمساعدتهم اداريا وفي مجال النقل والايواء.

ويشار الى الاهمال من جانب الحكومة المركزية في الخرطوم كسبب رئيسي في الصراع في انحاء اكبر الدول الافريقية مساحة. رويترز