الاردن يلمح لوجود اتصالات "غير رسمية" للافراج عن مواطنه المختطف بالعراق
المختطف في العراق محمود السعيدات
> عمان «الأيام» د.ب.أ :
> ألمح الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة امس الثلاثاء إلى وجود اتصالات "غير رسمية" تهدف لاطلاق سراح محمود السعيدات السائق الاردني المختطف في العراق حاليا وذلك إلى جانب الاتصالات الرسمية الدائرة بين الحكومتين الاردنية والعراقية.
غير أن جودة أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل حفاظا على سلامة السائق الذي يعمل لدى السفارة الاردنية في بغداد واختطف قبل أسبوعين على يد جماعة مسلحة.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية /بترا/ عن جودة قوله "قد تكون هناك اتصالات غير رسمية وبشكل مواز بين الاطراف المعنية...ولكن من غير المناسب الدخول في التفاصيل في هذه المرحلة حفاظا على سلامة المواطن الاردني المختطف".
وكان جودة يعلق على شريط بثته قناة "العربية" الفضائية نقل عن الخاطفين قولهم إنهم يجرون "مفاوضات" مع الحكومة الاردنية بشأن السعيدات,وقالت القناة إن الخاطفين يهددون بقتل الرهينة وإنهم "أعطوا الحكومة الاردنية مهلة جديدة" للاستجابة إلى مطالبهم.
وكانت الحكومة الاردنية قد رفضت في وقت سابق عرضا من الخاطفين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "سرايا الصقور" بمبادلة السعيدات بالعراقية ساجدة عتروس الريشاوي التي ألقي القبض عليها بعد بضعة أيام من التفجيرات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في 9 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وأدت إلى مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 90 آخرين.
غير أن جودة أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل حفاظا على سلامة السائق الذي يعمل لدى السفارة الاردنية في بغداد واختطف قبل أسبوعين على يد جماعة مسلحة.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية /بترا/ عن جودة قوله "قد تكون هناك اتصالات غير رسمية وبشكل مواز بين الاطراف المعنية...ولكن من غير المناسب الدخول في التفاصيل في هذه المرحلة حفاظا على سلامة المواطن الاردني المختطف".
وكان جودة يعلق على شريط بثته قناة "العربية" الفضائية نقل عن الخاطفين قولهم إنهم يجرون "مفاوضات" مع الحكومة الاردنية بشأن السعيدات,وقالت القناة إن الخاطفين يهددون بقتل الرهينة وإنهم "أعطوا الحكومة الاردنية مهلة جديدة" للاستجابة إلى مطالبهم.
وكانت الحكومة الاردنية قد رفضت في وقت سابق عرضا من الخاطفين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "سرايا الصقور" بمبادلة السعيدات بالعراقية ساجدة عتروس الريشاوي التي ألقي القبض عليها بعد بضعة أيام من التفجيرات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في 9 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وأدت إلى مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 90 آخرين.