> ناقش الرئيس الفرنسي جاك شيراك ونظيره المصري حسني مبارك امس الاربعاء في باريس الملف السوري، وكرر شيراك ان على دمشق ان تستجيب طلبات الامم المتحدة حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وتطرق الرئيسان الى موضوعي لبنان وسوريا خلال غداء عمل في قصر الاليزيه.

وذكر شيراك "بتصميم فرنسا على ان تنجز لجنة الامم المتحدة مهمتها في شكل كامل"، وفق المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية جيروم بونافون,ونقل بونافون "تشديد شيراك على ان تستجيب سوريا لطلبات" هذه اللجنة.

وكان مبارك قام امس الاول الثلاثاء بزيارة سريعة لجدة حيث عرض مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الملف السوري.

واشتبه تقريران مرحليان للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، في ضلوع سوريا بهذا الاغتيال الذي حصل في شباط/فبراير ابان الوصاية السورية على لبنان.

وتزامن اللقاء بين شيراك ومبارك مع طلب اللجنة الدولية الاستماع الى الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته فاروق الشرع اثر التصريحات المدوية للنائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام,وكان خدام اتهم الاسد بتوجيه تهديدات مباشرة الى الحريري قبل اغتياله.

واكد شيراك ايضا "دعم فرنسا للبنان في نهج اعادة البناء الذي يعتمده سياسيا واقتصاديا".

من جهة اخرى، لفت الرئيس الفرنسي الى الاهمية التي تعلقها بلاده "على اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في افضل ظروف".

وفي ما يتصل بالعراق، قال شيراك انه "رغم الصعوبات، ينبغي ان تتواصل سياسة المصالحة الوطنية وخصوصا في ظل مشروع مؤتمر المصالحة من اجل عراق موحد وديموقراطي وسيد".