> أكد الكابتن ناصر غازي لاعب وحدة صنعاء والمنتخب الوطني في تصريح لـ "الأيام الرياضي" أن كل ما يشاع وينشر في الصحف هو بعيد عنه ويقرأه فقط وأنه لم يتم التخاطب معه بصفة رسمية من أي جهة ولم يتم التخاطب معه أي حديث حتى من الإدارة بشأن أي خطاب رسمي من الهلال أو التلال، كما نشر، وقال أن همه الأول هو أن يرفع عنه قرار التوقيف الذي أتخذ بحقه هو واربعة من زملائه الذين قدموا الكثير لفريق وحدة صنعاء، وحول اسباب القرار وعدم التزامه وتحريض اللاعبين قال: سامح الله من قال ذلك، لأنني أنا وزملائي ابناء وحدة صنعاء، لم يحصل منا شيء من ذلك، وهو كلام بعيد عن الصحة وإذا كان هناك من يقدر أن يثبت ذلك فأنا مستعد أن يتخذ ضدي قرار بالشطب وليس بالتوقيف فقط. وحول مفاوضات نادي التلال وتواجده في عدن قال: تواجدي في عدن جاء بسبب أمور خاصة أتابعها ولم أت لالتقي بإدارة التلال وصحيح أنني التقيت بالمدرب سامي النعاش وتناولنا الموضوع وأنا ابديت رغبتي في اللعب للتلال ولكن القرار ليس بيدي، وكلمت النعاش أنه ممكن أن يتخاطبوا مع إدارة الوحدة لأنها صاحبة القرار وغير ذلك لم يحصل أي تفاوض آخر، وإذا كان في امور انا لا أعرفها فهذا شيء آخر.

وحول الشروط التي قد يطرحها في حالة فاوضه التلال قال التلال ناد كبير وعريق وشرف لاي لاعب أن يكون موجودا ضمن صفوفه وأنا أؤكد عبركم انني مستعد أن أضحي بالكثير كي ألعب للتلال وستتم الأمور بشكل طيب بعيداً عن أي شروط تعجيزية أو ماشابه ذلك.. مختتما حديثه بالقول للمرة الثانية أؤكد لجماهير وحدة صنعاء أنني بعيد عما قيل عني في قرار التوقيف الذي اتمنى أن تتفهم إدارة الوحدة ذلك وترفع قرارها لأن فيه ظلم كبير بحقنا كلاعبين قدمنا الكثير لهذا الفريق في مراحل مختلفة من مشوار النادي وأنه ما زال حتى اليوم وحداويا شاكرا "الأيام الرياضي" على تواصلها.