> اعتصم بعد ظهر امس الاثنين محامون يشاركون في مؤتمر المحامين العرب الثاني والعشرين المنعقد في دمشق امام مبنى الامم المتحدة في العاصمة السورية وسلموا ممثل الامم المتحدة بيانا اعلنوا فيه "تضامنهم مع سوريا ضد الضغوط الخارجية" عليها.

وقام الامين العام للاتحاد ابراهيم السملالي بتسليم البيان باسم المحامين العرب وجاء فيه "اننا نرفض كافة الضغوط الخارجية على سوريا لتعارضها مع ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي".

وطالب البيان ب"عدم تسييس مهمة ما يسمى بلجنة التحقيق الدولية او خروجها عن المسار التي أتت من اجله وبأن يبقى التحقيق جنائيا مهنيا محايدا ومستقلا".

وراى البيان ان "على الامم المتحدة ان تحرص على السلم والامن الدوليين وضمان الاستقرار في المنطقة وعدم اتاحة الفرصة لحرب عدوانية جديدة تحصد ثمارها المدمرة المنطقة والبشرية كلها".

واطلق المعتصمون هتافات تندد ب"المشروع الاميركي في الشرق الاوسط" واخرى مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد وامين عام حزب الله حسن نصر الله.

كما قام محامون مصريون وسوريون بجرح اصابعهم ووضعوها فوق بعضها البعض دليلا على "تضامن في الدم".

وقال وليد التش رئيس المؤتمر في تصريح لوكالة فرانس برس ان المؤتمر الذي افتتح اعماله السبت الماضي وانهاها مساء امس الاثنين سيصدر بيانا وتوصيات تشدد على "التضامن مع سوريا والوقوف الى جانب الحق العربي والمقاومة الفلسطينية وطرد المحتل من العراق، كما ستدعو الى تواصل مع لبنان الشقيق واعادة اللحمة العربية الى كافة الدول العربية".

وشكل المؤتمر هيئة قضائية لل"دفاع عن سوريا" تضم عددا من القضاة من كافة الدول العربية المشاركة في المؤتمر.