عبدالله حمود الربيدي أمين عام مكتبة نادي الحسيني الرياضي وعضو اللجنة الرياضية لـ«الأيام»:نادينا قام بأول خطوة من نوعها في عدن في المجال الثقافي

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> عبدالله حمود الربيدي أمين عام مكتبة نادي الحسيني الرياضي بكريتر عدن، وعضو اللجنة الرياضية التي تشكلت مؤخراً، شاب نشيط مخلص للمهمة التي أسندت إليه.. التقينا به هذا الأسبوع وسألناه عن ناديه وعن الرياضة بصورة عامة، فأخذ يجيب مشكوراً عن أسئلتنا :

> منذ متى شرعت اللجنة في مهمتما وكيف تم تشكيل مكتبة النادي؟

- منذ شهر تقريبا، والحقيقة أن النادي كان يفتقر إلى وجود مكتبة منظمة، ودستور النادي نفسه يهتم بالنشاط الرياضي والثقافي على حد سواء.

> ما هي مهمة اللجنة الرياضية بالذات؟

- مهمتها تسيير دفة أمور النادي من جميع الوجوه، ولم يقتصر النشاط على النواحي الرياضية، وإنما تعداه إلى نواح أخرى، وقد تم تشكيل اللجنة بقرار من الهيئة الإدارية للنادي.

> هل الاهتمام كبير بالمكتبة من قبل أعضاء النادي؟

- لقد تطور الاهتمام بالمكتبة بتطور الفكرة ذاتها، إذ أن الاهتمام بالمكتبة قد أصبح كبيراً والأمل كبير في إحراز المزيد من التقدم في هذا المجال، والفضل في ذلك عائد إلى وعي الأعضاء واستعدادهم للتجاوب معنا في هذا المشروع.

> ما هي أول خطوة قمت بها أخ عبدالله بالنسبة للمكتبة؟

- كانت أول خطوة جمع الكتب وتنظيمها إلى جانب إعداد المجلات المختلفة.. وتوجد لدينا الآن ميزانية خاصة بالمكتبة، وقد استطعنا حتى الآن جمع أكثر من 1000 كتاب.

> هل تعتقد أن مشروع المكتبة يسير كما تريدون؟

- ليس مبالغة أن أقول أن نادي الحسيني قام بأول خطوة من نوعها في عدن في المجال الثقافي، إذ أن الأندية الأخرى لديها مكتبات رمزية فقط.

> إلى أي نوع من الكتب يميل الأعضاء أكثر؟

- معظم الاعضاء يميلون إلى قراءة الكتب القومية والقصصية.

> هل وجدت تعارضاً بين ممارسة الأعضاء للنشاط الثقافي والرياضي؟

- أبداً لا يوجد مثل هذا التعارض، بل إن الكثيرين يميلون إلى الجمع بين الاثنين لكون الضرورة تحتم أن يكون المرء مثقفاً رياضياً وفكرياً.


> هل لديكم كتب رياضية كافية في المكتبة؟

- لدينا الكثير من الكتب الرياضية التي يقبل عليها الأعضاء بكثرة، مما يدل على وجود الوعي الرياضي في النادي.

> ألا تعتقد معنا أن النادي الحسيني قد أحرز تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة بفضل العناصر الشابة فيه؟

- ليس ثمة شك في أن نادي الحسيني قد أحرز تقدماً ملموساً في الحقل الرياضي بفضل العناصر الشابة فيه، وأيضاً بفضل مساعدة الأعضاء في الهيئة الإدارية.

> أتواجهون مشاكل في الوقت الحاضر؟

- في كل ناد توجد مشاكل، ومشاكلنا نحن بسيطة، وبفضل الوعي في النادي تضاءلت المشاكل بنوع من الحكمة والتعقل.

> هل تفكرون في إنشاء مقر جديد للنادي؟

- مقر النادي الحالي فيه الكفاية في الوقت، إلا أننا لابد وأن نفكر في المستقبل في إنشاء مقر جديد يتوفر فيه ملعب لكرة القدم وللنشاطات الأخرى.

> ما هي في رأيك أهم أسباب جمود الحركة الرياضية؟

- جمود الحركة الرياضية يعود إلى نقص في الإمكانيات التي أعتقد أنه يمكن توفيرها من قبل الحكومة التي ينبغي أن يكون لها اليد الطولى في رفع المستوى الرياضي في البلد، والأندية الرياضية بإمكانها توجيه النشاط وتسييره في مختلف الوجوه، والحقيقة أن الحكومة مهما بذلت من مجهود فهو ضئيل بدون الشباب الذي يستطيع تحمل المسؤوليات والمساهمة في العمل والبناء.

> وما رأيك في مستوى الرياضة حالياً.. وما هي اللعبة التي ترى أنها ستحتل المكانة الثانية بعد كرة القدم؟

- مستوى الرياضة في الواقع وبصورة عامة قد تقدم، إذ أن الكثير من الأندية الرياضية أضحت تهتم بمختلف ألعابها، واعتقد ان الكرة الطائرة هي التي ستلي كرة القدم من حيث الاهتمام.

> بماذا تتنبأ للاعبي كرة القدم في بلادنا؟

- لو وجد لدينا المدربون المؤهلون فإن أغلب الرياضيين في بلادنا سيحصلون على مستويات دولية.

> ما رأيك في إنشاء الاتحاد الرياضي المزمع إظهاره إلى حيز الوجود؟

- انشاء مثل هذا الاتحاد يعتبر من الناحية العملية خطوة جبارة وأعني بالناحية العملية أن نرتفع من مستوى الكلام إلى مستوى العمل الإيجابي.

> وما الذي لا يعجبك في لاعبينا؟

- بعض لاعبينا يسيئون إلى اللعبة باعتقادهم أنها في مستوى الشارع، بينما لعبة كرة القدم فن وأخلاق.

> وهل أنت راض عن مستوى التحكيم؟

- بعض حكامنا يفتقرون إلى النزاهة والحياد، واعتقد أن من الضروري أن تغربل جمعية الحكام نفسها.

> من هي الشخصية الرياضية التي تقدرها؟

- أنا أقدر شخصية الرياضي الذي يعي مفهوم الرياضة بصورة صحيحة.

> سؤال أخير أخ عبدالله الربيدي.. ما الذي تود أن تقوله بهذه المناسبة؟

- أملي أن أرى شبابنا وقد ارتفعوا إلى مستوى الأحداث، لا سيما وأن بلادنا مقبلة على فترة يتطلب معها الارتفاع إلى مستوى المسؤوليات والأبعاد الحقيقية.

"الأيام" العدد 151 في 21 مارس 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى