> رفض مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق امس الثلاثاء الاتهامات الامريكية لسوريا بأنها تسمح للمتسللين بالعبور إلى العراق قائلا إن "لا دليل" على صحة هذه الاتهامات,وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية /سانا/ أن الصدر رفض خلال زيارة قام بها لمدينة الرقة شمال شرق سوريا "الاتهامات التي توجه إلى سوريا بشأن دخول متسللين" مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل في هذا الشأن.

وأضاف أن دول الجوار "متعاونة مع العراق وتسعى لاستقراره لان استقراره هو لجميع الدول المجاورة" مشددا على "سيادة العراق واستقلاله وضرورة جدولة انسحاب قوات الاحتلال". وأكد أيضا على "عروبة العراق ورفض منطق التجزئة والتقسيم".

وأشار الصدر إلى أن زيارته لسوريا "تهدف إلى توطيد العلاقات بين العراق وسوريا على الصعيدين الشعبي والحكومي" معبرا عن مساندته لدمشق إزاء "الضغوط التي تتعرض لها".

وذكرت /سانا/ أن مقتدى الصدر قام والوفد المرافق له خلال وجودهم في الرقة بزيارة "مقام الصحابي الجليل عمار بن ياسر والتابعي أويس القرني والتابعي أبي بن قيس النخعي حيث قرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وأدوا صلاة الظهر في هذا المقام".

وكان رجل الدين الشيعي العراقي قد وصل إلى دمشق مساء الاحد الماضي في زيارة لسوريا تستغرق عدة أيام حيث أجرى لقاءات مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته فاروق الشرع.