وجهت المجموعة الاسلامية التي تعتقل المهندسين الالمانيين المخطوفين في العراق "انذارا اخيرا" الى الحكومة الالمانية وذلك في شريط فيديو بثته محطة العربية الفضائية امس الاثنين,وقالت مقدمة الاخبار في العربية ان "كتيبة انصار التوحيد والسنة" هددت بقتل الرهينتين المحتجزين في العراق اذا لم تستجب الحكومة الالمانية لطلباتها.

واضاف ان الجماعة اكدت انه "آخر انذار" توجهه قبل ان تقتل الرهينتين، بدون ان تحدد مهلة الانذار.

وقالت مقدمة الاخبار ان الرهينتين ظهرا على الشريط وتكلما بالالمانية طالبين من حكومة برلين انقاذ حياتهما.

وعرضت قناة العربية الشريط من دون صوت وظهر فيه الرهينتان يرتديان ثيابا برتقالية اللون جالسين او على ما يبدو راكعين وخلفهما اربعة رجال ملثمين في ثياب سوداء باستثناء واحد منهم ملثما بالابيض.

ويظر اخيرا احد الملثمين وهو يقرأ نصا مكتوبا على ورقة هو على ما يظهر رسالة الخاطفين فيما يحمل الاعضاء الاخرون في المجموعة بنادق رشاشة.

وهذه اول معلومات ترد بشأن الرهينتين منذ انتهاء مهلة سابقة حددها الخاطفون في الثالث من شباط/فبراير.

وخطف رينيه براونليش (31 عاما) وتوماس نيتشكي (28 عاما) في 24 كانون الثاني/يناير في شمال العراق.

وتطالب المجموعة الاسلامية المانيا باغلاق سفارتها في بغداد ووقف تعاونها مع النظام العراقي الحالي كما تطالب بمغادرة الشركات الالمانية العاملة في العراق.

ورفضت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بطريقة غير مباشرة خلال مؤتمر الامن المنعقد في ميونيخ شروط الخاطفين مؤكدة ان المانيا ستواصل دعم ارساء الديموقراطية في العراق.