> أعرب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر امس الثلاثاء لدى وصوله إلى بيروت عن أمله أن تؤدي اللقاءات التي سيجريها خلال فترة إقامته في لبنان والتي تستمر عشرة أيام إلى تحسين العلاقات اللبنانية السورية التي شابها التوتر بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير الماضي.

وقال أنه تلقى ردا إيجابيا من سوريا للاستمرار في مهمة الوساطة التي يقوم بها معربا عن أمله في أن يلقى نفس الرد من لبنان.

وسيلتقي الصدر خلال زيارته للبنان الرئيس إميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة والحزبين الشيعيين في لبنان وهم أمل وحزب الله إضافة إلى الزعماء الدينيين الذين يمثلون مختلف طوائف البلاد.

يشار إلى أن الصدر زار السعودية وإيران وسوريا والاردن خلال جولته الشرق أوسطية التي بدأها في كانون ثان/يناير الماضي.