> صرح لـ «الأيام» الأخ حسن أحمد باعوم، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن «عددا كبيرا أعضاء اللجنة المركزية انسحبوا من الجلسة الختامية لأعمال الدورة الثانية للجنة المركزية، كما أن آخرين كانوا متحفظين احتجاجا على تجاهل رأيهم وطروحاتهم على مشروع أحزاب اللقاء المشترك الذي طالبوا بضروة استيعابه قضية إزالة آثار الحرب واصلاح مسار الوحدة، وكذا مصادرة حقهم في تقديم ملاحظاتهم على البيان الختامي والقرارات الصادرة عن الدورة».وأضاف باعوم قائلا:«إن المنسحبين والمتحفظين سيصدرون بيانا بشأن ذلك لاحقا يتضمن كافة التفاصيل التي أدت إلى انسحابهم من الجلسة الأخيرة».

وكانت اللجنة المركزية قد اختتمت أعمال دورتها الثانية أمس الأربعاء برئاسة الأخ د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حيث رأت اللجنة المركزية أن «الخروج من هذه الأوضاع المأزومة وانقاذ البلاد من الكارثة المحدقة يتطلب أكثر من أي وقت مضى بل وقبل فوات الأوان استشعار الجميع بالمسؤولية الوطنية والإقلاع الفوري عن السياسات والممارسات الرسمية الخاطئة والمدمرة التي أثبت الواقع فشلها والنأي عن المكايدات والمكابرة أو المناورات السياسية قصيرة النظر وتغليب المصلحة الوطنية العليا والانتصار لإرادة الإصلاح والتغبير والتلاحم الوطني». (نص البيان الختامي لدورة اللجنة المركزية ص5)