> نيروبي «الأيام» ا.ف.ب :

رئيس برنامج الغذاء العالمي جيمس موريس
رئيس برنامج الغذاء العالمي جيمس موريس
حذر رئيس برنامج الغذاء العالمي جيمس موريس امس الاحد من وقوع كارثة في كينيا التي تعاني من الجفاف اذا لم تسارع الدول المانحة بالمساعدة الغذائية المرتقبة لنحو 5،3 ملايين نسمة مهددة بالمجاعة.

وقضى ما لا يقل عن اربعين شخصا وربما اكثر في شمال كينيا ونفقت المواشي والجمال والحمير باعداد كبيرة في حين يهدد النقص في الاغذية اكثر من احد عشر مليون شخص في القرن الافريقي.

واوضح موريس ان "برنامج الغذاء العالمي وشركاءه يحصون بسرعة النازحين الجدد للتاكد من انهم يتلقون الاغذية لكننا نخشى من اي انقطاع في امداد الاشخاص الاكثر ضعفا بالاغذية والذي قد يؤدي الى المزيد من الوفيات والمرضى على نطاق واسع".

واكد البرنامج ان هناك ما يكفي من الذرة الصفراء والرز لتغطية الحاجات من الحبوب خلال اذار/مارس ونيسان/ابريل لكن لم يبق لديه سوى نصف الكمية الضرورية من الفاصولياء للشهر الجاري في حين نفذ مخزون الزيت النباتي.

واعلن رئيس برنامج الغذاء العالمي في مؤتمر صحافي عقده في نيروبي لدى عودته من مركز الواك للاغاثة الذي يبعد 820 كلم شمال شرق نيروبي وتحول الى اكبر مركز اغاثة في القرن الافريقي "لم يبق لهؤلاء الناس شيء، لا بد من تزويدهم بالغذاء".

ومن اصل مساعدة تقدر بنحو 225 مليون دولار مطلوبة بحلول شباط/فبراير 2007 لشراء 296525 طنا من المواد الغذائية شهريا، لم يحصل برنامج الغذاء العالمي الا على 36 مليون دولار فقط حتى الان.

واعلن موريس ان "العالم لم يدرك خلال الستين يوما الماضية مدى خطورة الوضع حتى اننا اصبحنا الان في ازمة ونحاول انقاذ الارواح".

كما شدد على خطورة الوضع ايضا في الصومال حيث يعاني 7،1 مليون نسمة من نقص الغذاء وحيث اصبح توزيعها اصعب بسبب اعمال العنف التي تشهدها البلاد والقرصنة في المحيط الهندي.

وتواجه دول عدة في شرق افريقيا (الصومال واثيوبيا وكينيا بشكل خاص) حاليا جفافا خطيرا يطال ملايين الاشخاص.