في اختتام أعمال المؤتمر الـ (13) لاتحاد جمعيات أطباء الأطفال العرب .. تبني خطة شاملة للحفاظ على صحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى:
>
اختتمت ظهر أمس في عدن أعمال المؤتمر الثالث عشر لاتحاد جمعيات أطباء الأطفال العرب الذي عقد على مدى (3) أيام تحت رعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ورفع المشاركون لفخامته رسالة شكر على كريم رعايته للمؤتمر مما كان له أبلغ الأثر في نجاح فعالياته، كما وجهوا الشكر للاخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع رئيس المؤتمر رئيس الاتحاد وزير الصحة العامة والسكان وأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر وعلى رأسهم أ.د. عبدالله سعيد حطاب عميد كلية الطب والعلوم الصحية، على دقة التنظيم لأعمال المؤتمر وكرم الضيافة.
و أوصى المشاركون في المؤتمر بأن يصير اتحاد طب الأطفال العربي كياناً أكثر حيوية و أكثر فعالية في مابين دورات الانعقاد، وأن يكون حلقة ربط وهمزة وصل بين أطباء الأطفال في الوطن العربي بتبادل الخبرات وتعميق وتحديث المعلومات والتواصل في مؤتمرات فرعية وورش عمل ودورات تدريبية في ما يتعلق بالمشاكل والقضايا التي تهم الطفل العربي وتؤثر على مستقبله.
كما أوصوا باستثمار الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلم الحديث في عقل المخ البشري في تعظيم قدرات الانسان العربي والتركيز على بنيته الاساسية المتمثلة بالطفولة، وتبني خطة العمل التي اقترحها الاستاذ القدير الدكتور حسين كامل بهاء الدين، الرئيس الفخري للاتحاد في التنمية الشاملة والمتكاملة للطفولة بما فيها اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض والمؤثرات البيئية والمواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر سلباً على الجنين وكذلك كفالة حق الولادة الآمنة والوقاية من الاختناق الوليدي وصفراء الرضع، ثم التركيز على الاهمية القصوى للرضاعة الطبيعية لما لها من أثر بالغ على نمو الجهاز العصبي للطفل وتنامي قدراته العقلية وتنمية كل أنواع الذكاء لديه ولما تكفله الرضاعة الطبيعية من الاحساس بالامن والامان وتدعم الذكاء العاطفي الذي يكفل النمو الامثل للقدرات المبدعة للطفل كما يشمل التغذية السليمة بعد ذلك ثم شبكه كاملة من التحصينات التي كفلها لنا العلم الحديث للوقاية من الامراض مع التأكيد على الدور التعليمي الذي يجب ان يقوم به أطباء الاطفال العرب بما فيه تدريب الامهات وتخطيط البرامج العلمية الإعلامية الموجهة للاطفال والامهات، وذلك كله في اطار تعميق الاهتمام بالسنوات الست الاولى الذهبية في حياة الانسان واجراء دورات تدريبية للاطباء الشباب والممرضات والامهات والاعلاميين في هذا المجال.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستفادة من وسائل الاعلام العربية لنشر الوعي حول الوقاية الشخصية والاهتمام بالنظافة وصحة البيئة للوقاية من الامراض المعدية بشكل عام ومنها انفلونزا الطيور.
وان تتعامل وسائل الاعلام العربية بمسؤولية عالية وحرص شديد على الاقتصاد الوطني في نشرها أي مبالغات او شائعات عن انفلونزا الطيور.
وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا خلال الفترة 6-8 مارس الحالي نحو مئة بحث علمي وأسهم في مناقشتها (500) طبيب أطفال ممن شاركوا في أعمال المؤتمر.
وفي الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر ألقى الأخ أحمد محمد الكحلاني كلمة قال فيها: «الحقيقة نحن في عدن نشعر بالسعادة الكبيرة عندما يحل علينا ضيوف أعزاء لإقامة أيه فعالية سواء كانت ورشة عمل، بما في ذلك هذا المؤتمر الذي يضم هذا العدد الكبير من الأطباء المتخصصين في مجال طب الأطفال، وإننا سعداء ايضا كل السعادة بعد متابعتنا لأعمال هذا المؤتمر الذي نجح نجاحا كبيرا منذ انعقاده في اليوم الاول ونجاح مناقشاته الجادة لجميع أبحاثه العلمية من قبل المشاركين فيه وإنني أدعوكم كمحافظ لمحافظة عدن لتنظيم مثل هذه الفعاليات بمدينة عدن كل عام وان نتشرف بكم ضيوفاً أعزاء». واختتم الاخ المحافظ كلمته بالقول:«ان شاء الله كل ما نتمناه انكم خرجتم بانطباع جيد من خلال وجودكم واقامتكم في هذه المدينة وان اقامتكم كانت طيبة كما كانت مشاركتكم وتحضيراتكم ناجحة وان هذه المدينة عدن التي دائما ما ترحب بكل ضيوفها بقلب مفتوح وأي استثمار في مجال الطب او غيره.
وإننا في السلطة المحلية مستعدون لتهيئة أي فرص أمام الاخوة العرب او غير العرب ليأتوا للاستثمار في هذه المدينة التي نعرف كلنا تاريخها ومكانتها الاقتصادية والسياحية وأؤكد لكم ان توصياتكم ستنال اهتمامنا لتنفيذها ان شاء الله».
كما ألقى الاخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان رئيس المؤتمر كلمة قال في مستهلها: «تغمرني سعادة غامرة ان يتم اليوم اختتام فعاليات المؤتمر الـ (13) لاتحاد اطباء الاطفال العرب، وبهذا الزخم وبنفس الآلية التي بدأ بها وبهذا الحضور المتميز الذي لولا جهود جميع العاملين في الجمعية اليمنية لطب الاطفال وفي جامعة عدن (كلية الطب والعلوم الصحية) والاخوة في اتحاد وجمعيات اطباء الاطفال العرب، لما تيسر لنا ان نحقق في مثل هذا اليوم هذا النجاح والابحاث القيمة العلمية التي تم مناقشتها خلال ثلاثة ايام، والتوصيات المقدمة للمؤتمر وأنا بالنسبة لجانبنا في وزارة الصحة بالجمهورية اليمنية وفي الجمعية اليمنية لطب الاطفال سنحرص كل الحرص على تنفيذ هذه التوصيات.
أحب أن أعلن اليوم أن الاتحاد قد عقد اجتماعه المعلق يوم الإثنين وتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد وهو الأخ أ.د. حسين كامل بهاء الدين رئيساً للاتحاد للفترة القادمة، كما أقر الاتحاد أن مقر الاتحاد بشكل دائم تم اختيار جمهورية مصر العربية وأن يتم جميع المراسلات عبرهم خلال الاجتماعات القادمة وهذا العرض تقدمت به الجمعية المصرية لطب الأطفال ورحب به جميع رؤساء الجمعيات العربية، كما أقر أن الاجتماع القادم سيكون في القاهرة في شهر نوفمبر وبعدها في السودان الشقيق.
كما أن هناك قرارا مهما اتخذه الاتحاد في هذا الاجتماع بمدينة عدن وهو تغيير اسم اتحاد جمعيات أطباء الأطفال إلى اتحاد أطباء الأطفال العرب ووافق الجميع دون المساس باللائحة الداخلية للاتحاد، وكما تم في الاجتماع إنشاء رابطة الطفل والبيئة بدعوة من الأخ أ.د. إبراهيم فياض وقد وافق الجميع على ذلك وهناك قرار مهم تم اتخاذه تقدم به الأخ أ.د. علي الحلبي رئيس الجمعية الأردنية لطب الأطفال وهو تسجيل الجمعية العربية لأمراض القلب الخلقية ضمن الاتحاد، وقد وافق الاتحاد على إنشاء الجمعية.
في الأخير لا يسعني باسمكم جميعاً إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر وأقول للجميع المعذرة عن أي تقصير فالكمال لله وحده وأي قصور أنا أتحمل المسؤولية الكاملة في هذا المؤتمر».
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل المشاركين تقدموا فيها بالشكر على هذه الاستضافة وعلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات العلمية الطبية.
المؤتمر الـ (13) لاتحاد جمعيات أطباء الاطفال كلل أعماله بتكريم عدد من قياداته السابقة والجديدة ورواد طب الاطفال في الجمهورية اليمنية.
يذكر انه على هامش انعقاد المؤتمر عقدت ورشة عمل كرست حول مرض انفلونزا الطيور نظمتها وزارة الصحة وبحضور الاخ الوزير د. عبدالكريم يحيى راصع، وعدد من قيادة الوزارة والاطباء العرب الذين ناقشوا خطورة المرض وانتشاره في الوطن العربي والسبل الكفيلة للوقاية منه واستعراض جهود الوزارة في هذا المجال.

الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور محافظ عدن أمس
و أوصى المشاركون في المؤتمر بأن يصير اتحاد طب الأطفال العربي كياناً أكثر حيوية و أكثر فعالية في مابين دورات الانعقاد، وأن يكون حلقة ربط وهمزة وصل بين أطباء الأطفال في الوطن العربي بتبادل الخبرات وتعميق وتحديث المعلومات والتواصل في مؤتمرات فرعية وورش عمل ودورات تدريبية في ما يتعلق بالمشاكل والقضايا التي تهم الطفل العربي وتؤثر على مستقبله.
كما أوصوا باستثمار الاكتشافات العلمية التي توصل إليها العلم الحديث في عقل المخ البشري في تعظيم قدرات الانسان العربي والتركيز على بنيته الاساسية المتمثلة بالطفولة، وتبني خطة العمل التي اقترحها الاستاذ القدير الدكتور حسين كامل بهاء الدين، الرئيس الفخري للاتحاد في التنمية الشاملة والمتكاملة للطفولة بما فيها اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الأم الحامل ووقايتها من الأمراض والمؤثرات البيئية والمواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر سلباً على الجنين وكذلك كفالة حق الولادة الآمنة والوقاية من الاختناق الوليدي وصفراء الرضع، ثم التركيز على الاهمية القصوى للرضاعة الطبيعية لما لها من أثر بالغ على نمو الجهاز العصبي للطفل وتنامي قدراته العقلية وتنمية كل أنواع الذكاء لديه ولما تكفله الرضاعة الطبيعية من الاحساس بالامن والامان وتدعم الذكاء العاطفي الذي يكفل النمو الامثل للقدرات المبدعة للطفل كما يشمل التغذية السليمة بعد ذلك ثم شبكه كاملة من التحصينات التي كفلها لنا العلم الحديث للوقاية من الامراض مع التأكيد على الدور التعليمي الذي يجب ان يقوم به أطباء الاطفال العرب بما فيه تدريب الامهات وتخطيط البرامج العلمية الإعلامية الموجهة للاطفال والامهات، وذلك كله في اطار تعميق الاهتمام بالسنوات الست الاولى الذهبية في حياة الانسان واجراء دورات تدريبية للاطباء الشباب والممرضات والامهات والاعلاميين في هذا المجال.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستفادة من وسائل الاعلام العربية لنشر الوعي حول الوقاية الشخصية والاهتمام بالنظافة وصحة البيئة للوقاية من الامراض المعدية بشكل عام ومنها انفلونزا الطيور.
وان تتعامل وسائل الاعلام العربية بمسؤولية عالية وحرص شديد على الاقتصاد الوطني في نشرها أي مبالغات او شائعات عن انفلونزا الطيور.
وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا خلال الفترة 6-8 مارس الحالي نحو مئة بحث علمي وأسهم في مناقشتها (500) طبيب أطفال ممن شاركوا في أعمال المؤتمر.

وزير الصحة يكرم رئيس اتحاد جمعيات أطباء الأطفال العرب
وإننا في السلطة المحلية مستعدون لتهيئة أي فرص أمام الاخوة العرب او غير العرب ليأتوا للاستثمار في هذه المدينة التي نعرف كلنا تاريخها ومكانتها الاقتصادية والسياحية وأؤكد لكم ان توصياتكم ستنال اهتمامنا لتنفيذها ان شاء الله».
كما ألقى الاخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان رئيس المؤتمر كلمة قال في مستهلها: «تغمرني سعادة غامرة ان يتم اليوم اختتام فعاليات المؤتمر الـ (13) لاتحاد اطباء الاطفال العرب، وبهذا الزخم وبنفس الآلية التي بدأ بها وبهذا الحضور المتميز الذي لولا جهود جميع العاملين في الجمعية اليمنية لطب الاطفال وفي جامعة عدن (كلية الطب والعلوم الصحية) والاخوة في اتحاد وجمعيات اطباء الاطفال العرب، لما تيسر لنا ان نحقق في مثل هذا اليوم هذا النجاح والابحاث القيمة العلمية التي تم مناقشتها خلال ثلاثة ايام، والتوصيات المقدمة للمؤتمر وأنا بالنسبة لجانبنا في وزارة الصحة بالجمهورية اليمنية وفي الجمعية اليمنية لطب الاطفال سنحرص كل الحرص على تنفيذ هذه التوصيات.
أحب أن أعلن اليوم أن الاتحاد قد عقد اجتماعه المعلق يوم الإثنين وتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد وهو الأخ أ.د. حسين كامل بهاء الدين رئيساً للاتحاد للفترة القادمة، كما أقر الاتحاد أن مقر الاتحاد بشكل دائم تم اختيار جمهورية مصر العربية وأن يتم جميع المراسلات عبرهم خلال الاجتماعات القادمة وهذا العرض تقدمت به الجمعية المصرية لطب الأطفال ورحب به جميع رؤساء الجمعيات العربية، كما أقر أن الاجتماع القادم سيكون في القاهرة في شهر نوفمبر وبعدها في السودان الشقيق.
كما أن هناك قرارا مهما اتخذه الاتحاد في هذا الاجتماع بمدينة عدن وهو تغيير اسم اتحاد جمعيات أطباء الأطفال إلى اتحاد أطباء الأطفال العرب ووافق الجميع دون المساس باللائحة الداخلية للاتحاد، وكما تم في الاجتماع إنشاء رابطة الطفل والبيئة بدعوة من الأخ أ.د. إبراهيم فياض وقد وافق الجميع على ذلك وهناك قرار مهم تم اتخاذه تقدم به الأخ أ.د. علي الحلبي رئيس الجمعية الأردنية لطب الأطفال وهو تسجيل الجمعية العربية لأمراض القلب الخلقية ضمن الاتحاد، وقد وافق الاتحاد على إنشاء الجمعية.

جانب من الحضور
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل المشاركين تقدموا فيها بالشكر على هذه الاستضافة وعلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات العلمية الطبية.
المؤتمر الـ (13) لاتحاد جمعيات أطباء الاطفال كلل أعماله بتكريم عدد من قياداته السابقة والجديدة ورواد طب الاطفال في الجمهورية اليمنية.
يذكر انه على هامش انعقاد المؤتمر عقدت ورشة عمل كرست حول مرض انفلونزا الطيور نظمتها وزارة الصحة وبحضور الاخ الوزير د. عبدالكريم يحيى راصع، وعدد من قيادة الوزارة والاطباء العرب الذين ناقشوا خطورة المرض وانتشاره في الوطن العربي والسبل الكفيلة للوقاية منه واستعراض جهود الوزارة في هذا المجال.