ابي زيد يتهم الاستخبارات الايرانية بالعمل داخل العراق
قائد القيادة الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال جون ابي زيد
> عمان «الأيام» رندا حبيب :
> اتهم قائد القيادة الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال جون ابي زيد امس الثلاثاء في حديث لوكالة فرانس برس في عمان الاستخبارات الايرانية بالعمل داخل العراق,وقال ابي زيد "من الواضح ان هناك عملاء للاستخبارات الايرانية ينشطون داخل العراق، ودخلت متفجرات انتجت في ايران عبر الحدود الايرانية العراقية".
الا انه اضاف "لا اذهب الى حد القول بوضوح ان الحكومة الايرانية ضالعة في دعم النشاطات المناهضة للحكومة في العراق".
وتابع ابي زيد "من الواضح داخل العراق ان عناصر من الاستخبارات الايرانية وخصوصا من الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، يعملون مع اناس ينشطون ضد الحكومة وبالتأكيد يعملون ضد قوى التحالف وخصوصا في الجنوب".
واضاف "هناك مثال واضح نقلته وسائل الاعلام عندما اظهرت تفاصيل ضبط القوات البريطانية لمتفجرات واجهزة تفجير خاصة دخلت عبر الحدود الايرانية العراقية".
لكن ابي زيد اضاف "من الواضح ان هناك جهات في الحكومة الايرانية ايضا تحاول العمل مع السلطات العراقية للمضي قدما بشكل ايجابي، بيد ان هناك نشاطا للاستخبارات، وهناك عمليات تهريب، مما يشكل مبعث قلق لقوات الامن العراقية والقوى المتعددة الجنسيات".
وابدى ابي زيد قلق واشنطن ودول المنطقة من نشاطات ايران النووية وقال "ايران تتقدم في تطوير قوة نووية، وبراينا انهم يفعلون ذلك لتطوير اسلحة نووية".
واضاف "من الواضح ان ايران المسلحة نوويا هي من وجهة نظر الولايات المتحدة واغلب القوى في المنطقة امر غير جيد للمنطقة، ويخلق نوعا من عدم التوازن في ميزان القوى ويزيد من عدم الاستقرار".
وتوقع ابي زيد ان تستمر الولايات المتحدة في تخفيض قواتها في العراق.
وقال "خفضنا عدد القوات من ما يزيد عن 160000 جندي الى 130000، خلال الاشهر الثلاثة الماضية".
واضاف "نقلنا فعليا ثلاث فرق مقاتلة من العراق" كما "سلمنا داخل العراق ما يسمى المساحة الحربية اي ما يدعى مناطق عمليات عسكرية حيث اصبحت القوات العراقية في القيادة وليس وحدات جيش التحالف".
واوضح ابي زيد ان "التشكيلات العراقية تتسلم زمام الامور اكثر فاكثر، وتعتبر 30 % الى 40 % من المناطق في العراق تحت سيطرتها الفعلية".
واضاف ان "نصف بغداد تقريبا تحت سيطرة القوات العراقية لا تحت سيطرة القوات متعددة الجنسيات".
وقال ابي زيد "الانطباع السائد باننا نتحكم بكل الامور في العراق ليس صحيحا ابدا".
واكد ان "القوات العراقية تسيطر فعليا على العديد من الحدود".
وقال "في المناطق الشمالية لا يوجد اي من قوات التحالف وفي الجنوب هناك عدد قليل جدا منها وفي وسط بغداد خفض تواجد قوات التحالف كثيرا، وفي الغرب خفضنا تواجدنا في العديد من المناطق السكانية وننوي مواصلة ذلك".
وقال ابي زيد "هذا لا يعني ان قوات التحالف ستنسحب كليا".
وشدد "هذا العام سترون القوات العراقية تتسلم القيادة في المقدمة اكثر فاكثر وقواتنا توفر الدعم".
واضاف "قلنا دائما انه بمجرد ان يصبح العراقيون قادرين على السيطرة التامة سوف يتسلمون السيطرة كاملة".
واكد ابي زيد ان "لا احد يريد اكثر من الجنود الاميركيين ان يصبح العراق بايدي العراقيين".
وشدد المسؤول العسكري الاميركي على ان استقرار العراق والمنطقة مرتبط بتشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق.
وقال ابي زيد "الشيء الاهم حاليا هو ان حكومة الوحدة الوطنية ستشكل وان حصل ذلك فان العراق سيبدأ بالاستقرار بشكل يستطيع الناس من خلاله ان يلاحظوا انه جيد للمنطقة باسرها".
ووصف ابي زيد الوضع في العراق بانه "معقدا جدا وقد تحول في كثير من الاوجه من التمرد (...) الى العنف الذي تطور خصوصا بين السنة والشيعة".
وقال ابي زيد "في الجانب السني هنالك مجموعات متطرفة كالقاعدة مثلا وبقايا اتباع حزب البعث الذين سقطوا من الحكم منذ مدة طويلة ولكنهم لا يستطيعون الاعتراف بكونهم فقدوا السلطة ويحاولون العمل ضد الحكومة الجديدة المنتخبة بشكل لا يسمح لها بالاستقرار".
واضاف "في الجانب الشيعي المتشدد هناك منظمات تعمل ايضا ضد الحكومة المنتخبة، وهناك مجموعات وميليشيات وبالاخص ميليشيا الصدر وهي مصدر قلق كبير لنا، يبدو انها لا تعمل باتجاه تحقيق الاستقرار في العراق".
واكد المسؤول الاميركي ان "التحاور مع جميع اطراف الصراع في العراق هو شيء اساسي" لكنه شدد على ان هذا الحوار لن يشمل تنظيم القاعدة وقال "بالتاكيد لا نود ان نتحاور مع مجموعة ارهابية".
ووصف ابي زيد العلاقات الاردنية الاميركية بانها "ذات اهمية لاستقرار المنطقة" في الحرب العالمية على الارهاب.
وقال ابي زيد "لم نحصل على مساعدة من القوات الاردنية داخل العراق لكننا بالتاكيد نعلم ان القوات الاردنية بقدراتها تجلب الكثير من الاستقرار و تعزز القدرة على مواجهة العدو المشترك".
وفيما اذا كان هذا التعاون تسبب بتعرض الاردن لاعمال ارهابية داخل اراضيه قال ابي زيد "اذا اعتقدنا ان الارهاب يستطيع ان يعاقب من يحاول المحافظة على الاستقرار وتحقيق مستقبل افضل للاطفال فاننا نسمح للارهاب بالانتصار".
واضاف "هذا الصراع صعب لكن يتوجب علينا ان نقف متحدين، من الصعب بعض الاحيان للعرب والاميركيين ان يقفوا معا لكن هذا الامر ضروري". (أ.ف.ب)
قائد القيادة الوسطى في الجيش الاميركي الجنرال جون ابي زيد
الا انه اضاف "لا اذهب الى حد القول بوضوح ان الحكومة الايرانية ضالعة في دعم النشاطات المناهضة للحكومة في العراق".
وتابع ابي زيد "من الواضح داخل العراق ان عناصر من الاستخبارات الايرانية وخصوصا من الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، يعملون مع اناس ينشطون ضد الحكومة وبالتأكيد يعملون ضد قوى التحالف وخصوصا في الجنوب".
واضاف "هناك مثال واضح نقلته وسائل الاعلام عندما اظهرت تفاصيل ضبط القوات البريطانية لمتفجرات واجهزة تفجير خاصة دخلت عبر الحدود الايرانية العراقية".
لكن ابي زيد اضاف "من الواضح ان هناك جهات في الحكومة الايرانية ايضا تحاول العمل مع السلطات العراقية للمضي قدما بشكل ايجابي، بيد ان هناك نشاطا للاستخبارات، وهناك عمليات تهريب، مما يشكل مبعث قلق لقوات الامن العراقية والقوى المتعددة الجنسيات".
وابدى ابي زيد قلق واشنطن ودول المنطقة من نشاطات ايران النووية وقال "ايران تتقدم في تطوير قوة نووية، وبراينا انهم يفعلون ذلك لتطوير اسلحة نووية".
واضاف "من الواضح ان ايران المسلحة نوويا هي من وجهة نظر الولايات المتحدة واغلب القوى في المنطقة امر غير جيد للمنطقة، ويخلق نوعا من عدم التوازن في ميزان القوى ويزيد من عدم الاستقرار".
وتوقع ابي زيد ان تستمر الولايات المتحدة في تخفيض قواتها في العراق.
وقال "خفضنا عدد القوات من ما يزيد عن 160000 جندي الى 130000، خلال الاشهر الثلاثة الماضية".
واضاف "نقلنا فعليا ثلاث فرق مقاتلة من العراق" كما "سلمنا داخل العراق ما يسمى المساحة الحربية اي ما يدعى مناطق عمليات عسكرية حيث اصبحت القوات العراقية في القيادة وليس وحدات جيش التحالف".
واوضح ابي زيد ان "التشكيلات العراقية تتسلم زمام الامور اكثر فاكثر، وتعتبر 30 % الى 40 % من المناطق في العراق تحت سيطرتها الفعلية".
واضاف ان "نصف بغداد تقريبا تحت سيطرة القوات العراقية لا تحت سيطرة القوات متعددة الجنسيات".
وقال ابي زيد "الانطباع السائد باننا نتحكم بكل الامور في العراق ليس صحيحا ابدا".
واكد ان "القوات العراقية تسيطر فعليا على العديد من الحدود".
وقال "في المناطق الشمالية لا يوجد اي من قوات التحالف وفي الجنوب هناك عدد قليل جدا منها وفي وسط بغداد خفض تواجد قوات التحالف كثيرا، وفي الغرب خفضنا تواجدنا في العديد من المناطق السكانية وننوي مواصلة ذلك".
وقال ابي زيد "هذا لا يعني ان قوات التحالف ستنسحب كليا".
وشدد "هذا العام سترون القوات العراقية تتسلم القيادة في المقدمة اكثر فاكثر وقواتنا توفر الدعم".
واضاف "قلنا دائما انه بمجرد ان يصبح العراقيون قادرين على السيطرة التامة سوف يتسلمون السيطرة كاملة".
واكد ابي زيد ان "لا احد يريد اكثر من الجنود الاميركيين ان يصبح العراق بايدي العراقيين".
وشدد المسؤول العسكري الاميركي على ان استقرار العراق والمنطقة مرتبط بتشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق.
وقال ابي زيد "الشيء الاهم حاليا هو ان حكومة الوحدة الوطنية ستشكل وان حصل ذلك فان العراق سيبدأ بالاستقرار بشكل يستطيع الناس من خلاله ان يلاحظوا انه جيد للمنطقة باسرها".
ووصف ابي زيد الوضع في العراق بانه "معقدا جدا وقد تحول في كثير من الاوجه من التمرد (...) الى العنف الذي تطور خصوصا بين السنة والشيعة".
وقال ابي زيد "في الجانب السني هنالك مجموعات متطرفة كالقاعدة مثلا وبقايا اتباع حزب البعث الذين سقطوا من الحكم منذ مدة طويلة ولكنهم لا يستطيعون الاعتراف بكونهم فقدوا السلطة ويحاولون العمل ضد الحكومة الجديدة المنتخبة بشكل لا يسمح لها بالاستقرار".
واضاف "في الجانب الشيعي المتشدد هناك منظمات تعمل ايضا ضد الحكومة المنتخبة، وهناك مجموعات وميليشيات وبالاخص ميليشيا الصدر وهي مصدر قلق كبير لنا، يبدو انها لا تعمل باتجاه تحقيق الاستقرار في العراق".
واكد المسؤول الاميركي ان "التحاور مع جميع اطراف الصراع في العراق هو شيء اساسي" لكنه شدد على ان هذا الحوار لن يشمل تنظيم القاعدة وقال "بالتاكيد لا نود ان نتحاور مع مجموعة ارهابية".
ووصف ابي زيد العلاقات الاردنية الاميركية بانها "ذات اهمية لاستقرار المنطقة" في الحرب العالمية على الارهاب.
وقال ابي زيد "لم نحصل على مساعدة من القوات الاردنية داخل العراق لكننا بالتاكيد نعلم ان القوات الاردنية بقدراتها تجلب الكثير من الاستقرار و تعزز القدرة على مواجهة العدو المشترك".
وفيما اذا كان هذا التعاون تسبب بتعرض الاردن لاعمال ارهابية داخل اراضيه قال ابي زيد "اذا اعتقدنا ان الارهاب يستطيع ان يعاقب من يحاول المحافظة على الاستقرار وتحقيق مستقبل افضل للاطفال فاننا نسمح للارهاب بالانتصار".
واضاف "هذا الصراع صعب لكن يتوجب علينا ان نقف متحدين، من الصعب بعض الاحيان للعرب والاميركيين ان يقفوا معا لكن هذا الامر ضروري". (أ.ف.ب)