تحتفل الحركة الكشفية العربية في كل أرجاء الوطن العربي بيوم الثاني والعشرين من مارس من كل عام كيوم للإخوة الكشفية العربية 1954- 2006م، وتخليداً لذكرى أول لقاء لقادة الكشافة العرب في الزبداني دمشق وكتأكيد على أهمية التلاحم والاستمرار بفعاليات مختلفة، وأهمها تكريم الرواد الأوائل والمؤسسين، والبحث عن جميع القيادات والكوادر لمنحها الشارات والميداليات لكي تعطي المزيد في المراحل اللاحقة، وهو التاريخ الذي يصادف أيضاً يوم تأسيس الجامعة العربية 1954م، وتأسيس المنظمة الكشفية العربية.

سؤالنا إلى القيادات الكشفية في صنعاء وعدن، ماذا عملنا للاحتفال بهذا اليوم؟.. وعلى الرغم من أننا قد فكرنا وعدد من القادة الكشفيين في القيام بعدد من البرامج والفعاليات في محافظة عدن، ولكنها لم تأخذ طريقها إلى التنفيذ لأسباب عديدة يعرفها الجميع، حيث يحاولون تجاهلها، بالرغم من وجود أفضل الكوادر الكفؤة التي لها تاريخ لا يمكن نسيانه، وكذلك الرعاية والاهتمام التي تلقاه من جميع السلطات في اليمن، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس كشاف اليمن الأول علي عبد الله صالح والأخ عبد الرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة.. وأخيراً إننا نتساءل لماذا وأين يكمن الخلل؟.. وهو سؤال ينبغي أن يجيب عليه أولو الأمر.

أحد الرواد الكشفيين الأوائل والمفوض العام السابق لكشافة عدن

1970- 974م