أفاد «الأيام» السيد عبدالرحمن حسن عبيداللاه السقاف، مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بوادي حضرموت، بأن: «قطعتين أثريتين تسلمهما متحف سيئون للآثار مؤخرا من شركة نفطية عثرت عليهما سوف تضيفان معلومات علمية مهمة لعصور ما قبل التاريخ، إلى جانب قطع أثرية أخرى تم الكشف عنها من سابق في عام 92م بوادي عرف، وقطع أخرى مشابهة لهاتين القطعتين معروضة بمتحفي المكلا وسيئون للآثار جميعها ستعطي معلومات ذات قيمة تاريخية».

واضاف السقاف: «إن هاتين القطعتين متشابهتان في الحجم والشكل، فالأولى بمقاس 75 سم طولا و35 سم عرضا وبسمك 15 سم، والثانية بطول60 سم وعرض35 سم وسمك 15 سم، وهما عبارة عن نصب قبورية تحمل الشكل الآدمي الواضح الذي يتمنطق خنجرا».

وكانت الهيئة العامة للآثار بالوادي ومتحف سيئون التابع لها قد تسلما هاتين القطعتين قبل أيام ويعود عمرهما إلى 2500 سنة قبل الميلاد، وتم اكتشافهما من قبل شركة نكسن النفطية العاملة في حضرموت في بلوك (51) بالهضبة الجنوبية مديرية ساه، وتحديدا في الحقل النفطي المسمى (بشير الخير) عندما كانت الشركة تنفذ أعمالها النفطية، وحافظت على القطعتين من جانـب علمي وسـلمتهما للـجـهات الحـكـومية الـيمنـيـة. وقدمت السلطات المحلية بالمحافظة والوادي والهيئة العامة للآثار باليمن مذكرة شكر لمسؤولي شركة نكسن على الاهتمام بهذه الآثار وتسليمها متحف سيئون.