> صنعاء «الأيام» خاص:
ذكرت اللجنة التحضيرية لنقابة سائقي الدراجات النارية بأمانة العاصمة أمس أن منتسبيها سيقومون اليوم بالاعتصام أمام مقر مجلس النواب، احتجاجا على ما يعانونه «من ممارسات القهر والظلم واغتصاب مصادر رزقنا ومصادرتها وإتلافها فضلا عما نلناه من اهانات واعتداءات جسدية».
وأعلنت بهذا الصدد أن ادارة مرور أمانة العاصمة قامت بإتلاف أكثر من 100 دراجة وصادرت أكثر من 1500 دراجة نارية مرقمة ومجمركة، كما اسفرت «حوادث اغتصابها عن عشرات الجرحى والمصابين منهم من أصيب بعاهة مستديمة تعيقه عن مواصلة ليس العمل على الدراجة بل وعن مزاولة أي اعمال أخرى».
ورد ذلك في بيان مناشدة وجهته اللجنة الى كل من: قيادات منظمات المجتمع المدني المدافعة عن الحقوق والحريات، رؤساء تحرير الصحف والمجلات الأهلية والرسمية والحزبية، أعضاء نقابات المحامين والصحفيين والمعلمين اليمنيين، ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.. جاء فيه:
«باسم كل مبادئ الإنسانية ومواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التي تعملون لأجلها وكرستم جهودكم وأوقاتكم لها وباسم أكثر من 20 ألف نسمة من أهالينا، نناشدكم بالله أن تقفوا معنا اليوم وقفة نشهد لكم بها غدا أمام الله.
نحن المقهورين والمظلومين والمضطهدين من سائقي الدراجات النارية بأمانة العاصمة نشكو إلى الله ثم إليكم بعد أن خذلنا أولو الأمر في الجهات المعنية باستثناء عدد من أعضاء مجلس النواب.
لا يخفاكم أننا نعاني من ممارسات القهر والظلم واغتصاب مصادر رزقنا ومصادرتها وإتلافها فضلا عما نلناه جراء ذلك من إهانات واعتداءات جسدية، وحتى الآن قامت ادارة مرور أمانة العاصمة بإتلاف أكثر من 100 دراجة نارية كما صادرت أكثر من 1500 دراجة نارية كلها مرقمة ومجمركة اسفرت حوادث اغتصابها عن عشرات الجرحى والمصابين منهم من اصيب بعاهة مستديمة تعيقه عن مواصلة ليس العمل على الدراجة بل عن مزاولة أي أعمال أخرى.
تصوروا مئات الأسر فيها الطفل والكهل والفتاة والعجوز، ألوف مؤلفة تنتظر من ورائنا الرزق الحلال لا سواه.
نحن نعلن في كل مواقفنا استعدادنا للالتزام بكل ضوابط النظام والأمن والصحة، مؤكدين حرصنا على سلامة عاصمتنا ونظافتها، الا أن نوعا من التعسف والعناد يحول دون استقرارنا المعيشي وأمننا في دولة نزعم أنها دولة الدستور والقانون.
ختاما.. بكل حقوق الدين والعرق واللغة والوحدة نطالبكم بالوقوف الى جانبنا لنيل حقوقنا ولتعويض المصابين وتوظيف الخريجين منا وتوفير فرص عمل لمن اعاقتهم همجية بعض المتنفذين وتعويضنا التعويض العادل عن فترة احتجاز دراجاتنا، مصدر رزقنا الوحيد والسماح لنا بمزاولة العمل خاضعين لضوابط وأنظمة المرور والصحة انطلاقا من مبدأ «لا ضرر ولا ضرار».. لذلك نرجو منكم دعم مسيرتنا النضالية السلمية لانتزاع حقوقنا، حيث سيجري تنظيم اعتصام اليوم الإثنين الموافق 10 ابريل الجاري أمام مجلس النواب».
وأعلنت بهذا الصدد أن ادارة مرور أمانة العاصمة قامت بإتلاف أكثر من 100 دراجة وصادرت أكثر من 1500 دراجة نارية مرقمة ومجمركة، كما اسفرت «حوادث اغتصابها عن عشرات الجرحى والمصابين منهم من أصيب بعاهة مستديمة تعيقه عن مواصلة ليس العمل على الدراجة بل وعن مزاولة أي اعمال أخرى».
ورد ذلك في بيان مناشدة وجهته اللجنة الى كل من: قيادات منظمات المجتمع المدني المدافعة عن الحقوق والحريات، رؤساء تحرير الصحف والمجلات الأهلية والرسمية والحزبية، أعضاء نقابات المحامين والصحفيين والمعلمين اليمنيين، ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.. جاء فيه:
«باسم كل مبادئ الإنسانية ومواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التي تعملون لأجلها وكرستم جهودكم وأوقاتكم لها وباسم أكثر من 20 ألف نسمة من أهالينا، نناشدكم بالله أن تقفوا معنا اليوم وقفة نشهد لكم بها غدا أمام الله.
نحن المقهورين والمظلومين والمضطهدين من سائقي الدراجات النارية بأمانة العاصمة نشكو إلى الله ثم إليكم بعد أن خذلنا أولو الأمر في الجهات المعنية باستثناء عدد من أعضاء مجلس النواب.
لا يخفاكم أننا نعاني من ممارسات القهر والظلم واغتصاب مصادر رزقنا ومصادرتها وإتلافها فضلا عما نلناه جراء ذلك من إهانات واعتداءات جسدية، وحتى الآن قامت ادارة مرور أمانة العاصمة بإتلاف أكثر من 100 دراجة نارية كما صادرت أكثر من 1500 دراجة نارية كلها مرقمة ومجمركة اسفرت حوادث اغتصابها عن عشرات الجرحى والمصابين منهم من اصيب بعاهة مستديمة تعيقه عن مواصلة ليس العمل على الدراجة بل عن مزاولة أي أعمال أخرى.
تصوروا مئات الأسر فيها الطفل والكهل والفتاة والعجوز، ألوف مؤلفة تنتظر من ورائنا الرزق الحلال لا سواه.
نحن نعلن في كل مواقفنا استعدادنا للالتزام بكل ضوابط النظام والأمن والصحة، مؤكدين حرصنا على سلامة عاصمتنا ونظافتها، الا أن نوعا من التعسف والعناد يحول دون استقرارنا المعيشي وأمننا في دولة نزعم أنها دولة الدستور والقانون.
ختاما.. بكل حقوق الدين والعرق واللغة والوحدة نطالبكم بالوقوف الى جانبنا لنيل حقوقنا ولتعويض المصابين وتوظيف الخريجين منا وتوفير فرص عمل لمن اعاقتهم همجية بعض المتنفذين وتعويضنا التعويض العادل عن فترة احتجاز دراجاتنا، مصدر رزقنا الوحيد والسماح لنا بمزاولة العمل خاضعين لضوابط وأنظمة المرور والصحة انطلاقا من مبدأ «لا ضرر ولا ضرار».. لذلك نرجو منكم دعم مسيرتنا النضالية السلمية لانتزاع حقوقنا، حيث سيجري تنظيم اعتصام اليوم الإثنين الموافق 10 ابريل الجاري أمام مجلس النواب».