> قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء ان اسرائيل ستحاكم زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الذي انتزعته القوات الاسرائيلية خلال مداهمة لسجن بالضفة الغربية الشهر الماضي بتهمة تدبير اغتيال وزير اسرائيلي عام 2001.

واضافت ان وزارة العدل قررت انه برغم ان السلطة الفلسطينية حاكمت سعدات من قبل فهذا لا يعفيه من المحاكمة في اسرائيل. ولم تعلق وزارة العدل على هذا التقرير فورا.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة إيهود أولمرت بمحاكمة سعدات في أكثر قضية سلطت عليها الأضواء منذ صدور قرار بحبس مروان البرغوثي في عام 2002 بتهمة التدبير لهجمات.

وقتلت فرقة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياجة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق بالقدس في أواخر عام 2001. وقالت الجبهة ان تلك العملية كانت انتقاما من مقتل أبو علي مصطفى الأمين العام السابق للجبهة بهجوم جوي,ونفى سعدات ضلوعه شخصيا بقتل زئيفي.

وفي إطار اتفاق برعاية دولية أمر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمحاكمة سعدات وأربعة آخرين من أعضاء الجبهة. وجرى حبسهم في سجن بمدينة أريحا تحت إشراف أمريكي وبريطاني.

واقتحم أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية سجن أريحا في 14 مارس آذار لاعتقال المحتجزين من أعضاء الجبهة في عملية قالت إسرائيلي انها جاءت لمنع فرارهم من السجن بعد انسحاب المراقبين الأجانب.

ووصف سعدات اعتقاله بانه غير قانوني ورفض الاعتراف بولاية إسرائيل القانونية عليه.