> بيروت «الأيام» د.ب.أ :
قال وزير الداخلية اللبناني أحمد فتفت أمس الثلاثاء إن بيروت قررت مطالبة دمشق بتفكيك مواقع عسكرية تقع على الجانب اللبناني من الحدود كانت قوات حرس الحدود السورية قد أقامتها.
وأوضح فتفت أنه طلب من أنطوان سليمان محافظ البقاع الواقعة (في شرق لبنان) إجراء اتصالات فورية مع المسئول المحلي عن منطقة ضواحي دمشق لمطالبته بإزالة سواتر رملية وضعت على الجانب اللبناني من الحدود.
وأشار الوزير إلى أن هذه السواتر التي تمثل حواجز صناعية أقيمت في منطقة تمتد إلى ما بين كيلومتر إلى أربعة كيلومترات بداخل الاراضي اللبنانية.
وقال فتفت إن لبنان سيطالب بتفكيك بضعة مواقع عسكرية أقامتها قوات حرس الحدود السورية بداخل الاراضي اللبنانية في المنطقة.
وأضاف بالقول إنه لو كانت هذه السواتر تستهدف منع عمليات التهريب عبر الحدود السورية فإنه يجب أن تقام بداخل الاراضي السورية.
ومضى الوزير اللبناني قائلا إن تلك السواتر تقع في أراض لبنان وإن اللبنانيين لا يريدون أن تظهر لهم فيما بعد مشكلة أخرى شبيهة بتلك الناشبة حاليا حول منطقة مزارع شبعا.
وسحبت إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في عام 2000 غير أنها تحتفظ بوجود عسكري في مزارع شبعا التي استولت عليها من سوريا جنبا إلى جنب مع مرتفعات الجولان في عام 1967,ويطالب لبنان حاليا باستعادة هذه المزارع بموافقة من قبل سوريا.
وتقول إسرائيل إن مزارع شبعا أرض سورية وإن مصيرها يجب أن يبحث خلال مفاوضات السلام المستقبلية مع دمشق.
وتعهد حزب الله المتشدد بمواصلة القتال ضد القوات الاسرائيلية المرابطة في منطقة المزارع حتى تحرير هذه المنطقة.
وأوضح فتفت أنه طلب من أنطوان سليمان محافظ البقاع الواقعة (في شرق لبنان) إجراء اتصالات فورية مع المسئول المحلي عن منطقة ضواحي دمشق لمطالبته بإزالة سواتر رملية وضعت على الجانب اللبناني من الحدود.
وأشار الوزير إلى أن هذه السواتر التي تمثل حواجز صناعية أقيمت في منطقة تمتد إلى ما بين كيلومتر إلى أربعة كيلومترات بداخل الاراضي اللبنانية.
وقال فتفت إن لبنان سيطالب بتفكيك بضعة مواقع عسكرية أقامتها قوات حرس الحدود السورية بداخل الاراضي اللبنانية في المنطقة.
وأضاف بالقول إنه لو كانت هذه السواتر تستهدف منع عمليات التهريب عبر الحدود السورية فإنه يجب أن تقام بداخل الاراضي السورية.
ومضى الوزير اللبناني قائلا إن تلك السواتر تقع في أراض لبنان وإن اللبنانيين لا يريدون أن تظهر لهم فيما بعد مشكلة أخرى شبيهة بتلك الناشبة حاليا حول منطقة مزارع شبعا.
وسحبت إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في عام 2000 غير أنها تحتفظ بوجود عسكري في مزارع شبعا التي استولت عليها من سوريا جنبا إلى جنب مع مرتفعات الجولان في عام 1967,ويطالب لبنان حاليا باستعادة هذه المزارع بموافقة من قبل سوريا.
وتقول إسرائيل إن مزارع شبعا أرض سورية وإن مصيرها يجب أن يبحث خلال مفاوضات السلام المستقبلية مع دمشق.
وتعهد حزب الله المتشدد بمواصلة القتال ضد القوات الاسرائيلية المرابطة في منطقة المزارع حتى تحرير هذه المنطقة.
