لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> تظل المسؤولية مشتركة عند الحديث عن أي قصور أو خلل أو اعوجاج في قطاع أو مجال في أي منظومة سياسية واقتصادية واجتماعية.. وعند تخلي الفرد أو الجماعة عن المسؤولية في إصلاح وتصحيح وضع ما وتحميل جهة مسؤولية القيام بذلك، تكون النتائج أكثر سوءا وضررا على الجميع.

ولنأخذ أمثلة على ذلك من حياتنا اليومية وعلى مدار الساعة حيث يلاحظ المرء العديد من القصور والخلل والعبث الذي يعتمل في هذا القطاع أو هذا المجال دون صده أو منع تكراره الا فيما ندر من البعض.. أما الغالبية فيقول لسان حالهم: «هذه ليست مسؤوليتنا، بل مسؤولية الجهة الفلانية»، وعندما يستفحل الأمر تتعالى الأصوات منتقدة، والأمثلة كثيرة.. وفي تقديرنا أن غياب الوعي عند الناس بمسؤولياتهم تجاه قضاياهم وتدني التوعية بدءا من المدرسة بمختلف مراحلها التعليمية وانتهاء بالأجهزة المناطة بها تشكيل الوعي، يجعل من الإنسان غير قادر على تحمل مسؤوليته إزاء مجتمعه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى