> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
تعرضت صباح أمس في منطقة وادي جديد (متنازع عليه بين مديريتي القاهرة والتعزية) بمدينة تعز عدد من منازل المواطنين لعملية هدم من قبل مكتب أشغال تعز بناءً على أوامر من النيابة المختصة.
«الأيام» زارت المنطقة وشاهدت معالم الهدم التكسير الذي حصل والتقت بالمواطنين المتضررين من عملية الهدم، والذين أكدوا أنهم لا يعرفون سبباً لعملية الهدم التي تمت بصورة مفاجئة دون أن يسبق إشعارهم بأي مخالفة ارتكبوها، وقالوا إنهم يقطنون في تلك المنازل منذ عام، وهناك تفتيش يتم على المنطقة من قبل مفتشي الأشغال الذين ـ حسب ما يقوله المواطنون ـ يتسلمون منهم مبالغ ويتركونهم يبنون دون أي مساءلة أو تحذير بوجود مخالفات.
«الأيام» اتصلت بمدير عام مديرية القاهرة الشيخ احمد علي جامل، فأكد أن المنطقة تتبع التعزية، وفي اتصال آخر مع مدير مديرية التعزية الصمع أكد بدوره أن المنطقة تتبع التعزية ولكن الهدم الذي تم ليس من قبلهم لأن دورهم ـ حسب قوله ـ يقف عند الرفع إلى مكتب المحافظة الذي بدوره يتولى منع المخالفات التي يرتكبها المواطنون من خلال البناء في مكان يتبع أملاك الدولة وليس لديهم ترخيص بالبناء فيه.
أما مدير اشغال التعزية فقد أكد أن الهدم تم من قبل مديرية القاهرة بناء على أوامر النيابة، وهو مطلع على المشكلة، حيث قام المواطنون بالبناء في مكان هو أصلاً مخطط منذ 20 سنة كمستشفى ومع علمهم بالموضوع إلا أنهم كانوا يقومون بذلك أثناء الليل، إلا أن المواطنين نفوا أن يكونوا قد بنوا ليلاً وأكدوا أن البناء تم نهاراً وبمعرفة مفتشي البلدية.
كما أحاطت «الأيام» م. عبدالقادر علي ناصر حاتم، وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئية بالموضوع حيث أوضح قائلا:
«لو كانت هناك مخالفة من المواطنين والأشغال على علم بها والمواطنون يدفعون لهم ما يريدون فالجانبان مخالفان ومشتركان في الغلط». ووعد الأخ الوكيل بزيارة المكان يوم غد للاطلاع على المشكلة عن قرب.
وكانت المنازل التي تعرضت للهدم خاصة بالمواطنين: هزاع عبده محمد حزام، عبدالغني مقبل (مريض ومصاب بالسرطان باع ما يملك من أجل توفير مسكن لأولاده)، علي قائد فرحان، محمد سيف قائد، أحمد محمد أحمد يوسف، نبيل المخلافي، مهيوب محمد سيف، عبدالله السامري، محمد خالد غالب، الذين أكدوا أنهم اشتروا واستأجروا من ناجي الصامت، وطه الصامت، وعبدالله الصامت، ولديهم وثائقهم الخاصة بالشراء وهم الآن يطالبون بحل مشكلتهم التي أدت إلى حرمانهم من منازلهم.
«الأيام» زارت المنطقة وشاهدت معالم الهدم التكسير الذي حصل والتقت بالمواطنين المتضررين من عملية الهدم، والذين أكدوا أنهم لا يعرفون سبباً لعملية الهدم التي تمت بصورة مفاجئة دون أن يسبق إشعارهم بأي مخالفة ارتكبوها، وقالوا إنهم يقطنون في تلك المنازل منذ عام، وهناك تفتيش يتم على المنطقة من قبل مفتشي الأشغال الذين ـ حسب ما يقوله المواطنون ـ يتسلمون منهم مبالغ ويتركونهم يبنون دون أي مساءلة أو تحذير بوجود مخالفات.
«الأيام» اتصلت بمدير عام مديرية القاهرة الشيخ احمد علي جامل، فأكد أن المنطقة تتبع التعزية، وفي اتصال آخر مع مدير مديرية التعزية الصمع أكد بدوره أن المنطقة تتبع التعزية ولكن الهدم الذي تم ليس من قبلهم لأن دورهم ـ حسب قوله ـ يقف عند الرفع إلى مكتب المحافظة الذي بدوره يتولى منع المخالفات التي يرتكبها المواطنون من خلال البناء في مكان يتبع أملاك الدولة وليس لديهم ترخيص بالبناء فيه.
أما مدير اشغال التعزية فقد أكد أن الهدم تم من قبل مديرية القاهرة بناء على أوامر النيابة، وهو مطلع على المشكلة، حيث قام المواطنون بالبناء في مكان هو أصلاً مخطط منذ 20 سنة كمستشفى ومع علمهم بالموضوع إلا أنهم كانوا يقومون بذلك أثناء الليل، إلا أن المواطنين نفوا أن يكونوا قد بنوا ليلاً وأكدوا أن البناء تم نهاراً وبمعرفة مفتشي البلدية.
كما أحاطت «الأيام» م. عبدالقادر علي ناصر حاتم، وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئية بالموضوع حيث أوضح قائلا:
«لو كانت هناك مخالفة من المواطنين والأشغال على علم بها والمواطنون يدفعون لهم ما يريدون فالجانبان مخالفان ومشتركان في الغلط». ووعد الأخ الوكيل بزيارة المكان يوم غد للاطلاع على المشكلة عن قرب.
وكانت المنازل التي تعرضت للهدم خاصة بالمواطنين: هزاع عبده محمد حزام، عبدالغني مقبل (مريض ومصاب بالسرطان باع ما يملك من أجل توفير مسكن لأولاده)، علي قائد فرحان، محمد سيف قائد، أحمد محمد أحمد يوسف، نبيل المخلافي، مهيوب محمد سيف، عبدالله السامري، محمد خالد غالب، الذين أكدوا أنهم اشتروا واستأجروا من ناجي الصامت، وطه الصامت، وعبدالله الصامت، ولديهم وثائقهم الخاصة بالشراء وهم الآن يطالبون بحل مشكلتهم التي أدت إلى حرمانهم من منازلهم.