مانيلا .. المتحولون إلى الإسلام مازالوا يشكلون تهديدا

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
جانب من المظاهرات في مانيلا
جانب من المظاهرات في مانيلا
قال مسؤول بارز عن مكافحة الإرهاب إن جماعة فلبينية من المتشددين الذي اعتنقوا الإسلام ويشتبه أن لها صلات بجماعات متشددة محلية وأجنبية مازالت تشكل تهديدا خطيرا على الرغم من القبض على اثنين من كبار قادتها.

وقال ريكاردو بلانكافلور من قوة عمل مكافحة الإرهاب في الفلبين أمس الأربعاء إن حركة رجاح سليمان تواصل التآمر لشن هجمات في مانيلا على الرغم من اعتقال زعيمها هيلاريون ديل روزاريو سانتوس ومساعده في عام 2005.

وقال بلانكافلور للصحفيين بعد أن سلمت السفارة الأمريكية مكافأة قدرها 500الف دولار لمواطنين فلبينيين ارشدا الشرطة عن سانتوس وكنيته أحمد إسلام إن "التهديد لم يتضاءل"ولم يكشف عن هوية المرشدين.

وقالت كريستي كيني سفيرة الولايات المتحدة لدى الفلبين "انهما يستحقان المكافأة" وأضافت إن برنامج واشنطن المتمثل في الدفع للمرشدين لرصد المتشددين واعتقالهم في مختلف ارجاء العالم يعد سلاحا فعالا ضد الإرهاب.

وتفيد التقديرات ان هناك أكثر من مئة ألف تحولوا إلى الإسلام في الفلبين أكبر دولة مسيحية كاثوليكية في اسيا ويقول المحللون إن ظهور حركة متشددة من بينهم قد يزيد من التفجيرات في شمال الفلبين.

وكانت الهجمات تتركز على المناطق الجنوبية في البلاد حيث تقاتل جماعات متشددة من أجل استقلال نحو ستة ملايين مسلم.

وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وهي منظمة استشارية تعنى بالمخاطر السياسية في تقريرها لشهر ديسمبر كانون الأول "إن هذا ينذر بالمزيد من الهجمات في شمال الفلبين خاصة في منطقة الحضر في قلب البلاد حول مانيلا."

والقي اللوم على حركة رجاح سليمان التي تعمل عن قرب مع جماعة أبوسياف والجماعة الإسلامية في تفجير عبارة أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص بالقرب من خليج مانيلا في فبراير شباط عام 2004.

والقى مسؤولون أمنيون فلبينيون اللوم على الحركة كذلك في تفجير داخل حافلة في حي المال والأعمال في مانيلا في فبراير 2005 أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وأضافوا أن اعتقال سانتوس ودي فيرا في جنوب الفلبين العام الماضي ربما يكون عطل مؤامرة جديدة لتفجير شاحنة ملغومة في منطقة مالاتي السياحية في مانيلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى