الواعد محمد حمود السنفوري مهاجم شمسان الأسبق لـ «الأيام» :المدربون العراقيون شجعوني وأبرزوني وبعد سفرهم أصبحت خارج أسوار النادي

> محمد أحمد النعماني:

> قد لا يعرف الكثيرون أن أسباب هبوط الفريق الكروي الأول لنادي شمسان الرياضي إلى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الثالثة، ليس فقط الضعف في الجانب المالي، وإنما هو عدم اهتمام النادي بلاعبيه وتطفيشهم، ولعل الكثير من المتابعين يعرفون أن النادي البرتقالي استغنى عن العديد من اللاعبين الجيدين، ومن أبرزهم الواعد والمهاجم المشاغب محمد حمود صالح علي الملقب بـ (السنفوري)، والذي كان المدرب العراقي غانم عريبي ومن بعده مواطنوه عادل عبدالرضا وشفيق الجبل، ومراد كاظم يدفعون به ويشجعونه ليصبح هذا السنفوري لاعباً يشار إليه بالبنان، حتى في أيام المدرب الأبيني الرائع عبدالله مكيش ظل كذلك إلى أن غادر هؤلاء المدربون واستلم المحليون من أبناء النادي تدريب الفريق أصبح هذا الواعد أثراً بعد عين.. فأين ذهب هذا اللاعب الموهبة وماهو مصيره، وكيف فرط شمسان به؟! هذه الأسئلة وجهتها للاعب نفسه الذي أجاب عليها فيما يلي:

> أين يا ترى ذهبت يا سنفوري .. فالكل يتساءل عن مكان وجودك الرياضي؟

- أنا موجود ، ولكنني لم أعد ألعب لفريقي السابق شمسان، خاصة بعد أن منحني النادي ورقة الاستغناء، وقد لعبت لفترة قصيرة لفريق فحمان أبين، حيث لم أواصل معهم بسبب مرض الكزاز الذي انتشر هناك.. وأنا حالياً أتمنى أن العب للتلال أو الشعلة أو الميناء في حالة تقديم يد المساعدة والعون لي.

> ولكنك لم تذكر يا محمد سبب الاستغناء عنك من قبل ناديك السابق شمسان؟

- لقد قال لي الكابتن والمدرب الأسبق للفريق الكابتن جميل سيف بأنه غير محتاج لي، على الرغم من أنني كنت أساسياً مع المدربين العراقيين قبله، وعلى رأسهم غانم عريبي الذي كان وراء تألقي وتطور مستواي،والذي أعطاني أول فرصة حينها لألعب أمام التلال في دوري المريسي، وقد قدمت مستوى كبيراً وأحرجنا التلال في المباراة، كما كنت في أوج عطائي مع المدرب عادل عبدالرضا الذي خلف غانم عريبي، ومن بعدهما كلف العراقي شفيق جبل بتدريبنا وكنا سمناً على عسل إلى أن جاء المدربون الشمسانيون وطفشوا بي ونجحوا في أسلوبهم وضيعوني.. وبصراحة كان المدربون الأجانب أحرص من أبناء النادي على مصلحة النادي وسمعته، ولهذا السبب لا يتطور اللاعب في شمسان.

> طيب هل ستعود إلى شمسان الآن خاصة وأنه يحتاج حالياً إلى أمثالك؟

- العودة إلى شمسان مستحيلة إلا في ظل وجود مدرب أجنبي، لأنني أعرف أنه في الفريق شللية وعواطف ومحسوبيات يتم التعامل بها معنا، والقوي هو الذي يلعب، أما المبدع والهادئ فليس له مكان في شمسان، وإلا ما السبب في عدم إعطاء الفرص للعديد من اللاعبين وتهميشهم، والتركيز على مجموعة محددة، ومحاربة أي لاعب لديه الطموح والبروز، ولذلك كان من الطبيعي أن يقدم العديد من اللاعبين على طلب الاستغناءات، كما فعلت أنا شخصياً بسبب إهمالي، حيث لم يعطوني الفرص للعب بعد سفر غانم عريبي.

> وكيف ترى نادي شمسان حالياً؟

- المشكلة في الأساس أن إدارة النادي لا تتابع الفريق ولا تطلب من المدربين تقييماً، ولذلك من الطبيعي أن يعمل كل مدرب ما يشاء، وأن يصل حال الفريق إلى ما نراه اليوم، ولا منقذ للفريق إلا باستقدام مدرب أجنبي يعطي كل ذي حق حقه، أما إذا استمر الحال كما هو عليه فأستطيع القول إن الفريق لن يصعد إلى الأولى وسيبقى متأرجحاً ما بين الثانية والثالثة.

> لمن تتمنى أن تلعب حالياً؟

- أنا بصراحة كرهت لعب الكرة من بعد نادينا شمسان، ولن أسامح كل من ضيعني، بس أرجو من إدارة شمسان أن لا تساهم في إحباط اللاعبين الآخرين لأنهم مكسب للنادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى